اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة يوسف سنيد أبو ذراع مشاهدة المشاركة

الراااشد انت تقول مقتل الحسين اكبر مساوي في زمنه

طيب اذا كان في زمنه ايش ذنبه هو ؟؟؟

يزيد مشكلته لم يثأر للحسين لم يقتل قاتلي الحسين !

يا رجل الشيعه والروافض لم يستطيعو ان يثبتو امر قتل يزيد وهم يعتبرونه كافر .

أما بخصوص ابن كثير هذا ما اورده عن ابن عساكر

يقول الحافظ ابن كثير-رحمه الله- :
" ...
وقد أورد ابن عساكر أحاديث في ذم زيد بن معاوية كلها موضوعة لا يصح شيء منها.وأجود ما ورد ما ذكرناه على ضعف أسانيده وانقطاع بعضه والله أعلم"
البداية والنهاية 8/226



هذا اثبات من كتب الاعداء الرافضه تبين ان يزيد لم يامر بقتل الحسين

قال علي بن الحسين عليه السلام ليزيد: يا يزيد بلغني أنك تريد قتلي، فإن كنت لا بد قاتلي، فوجه مع هؤلاء النسوة من يؤديهن إلى حرم رسول الله صلى الله عليه وآله. فقال له يزيد.: لا يؤديهن غيرك، لعـــن الله ابن مرجانة، ((فوالله ما أمرته بقتل أبيك))، ولو كنت متوليا لقتاله ما قتلته، ثم أحسن جائزته وحمله والنساء إلى المدينة. كتاب الإحتجاج للشيخ الطبرسي ج2 ص39

يا اخوان نحن لا ندافع عن يزيد حبه له نحن ندافع لتبيان الحق

والعلماء بكلامهم لم يثبت ولا بدليل واحد ان يزيد امر بقتل الحسين
ويبدو ان اخي الراااشد لم يقراء كلام العلماء في ردودي السابقه

موضوع يزيد لا يهم الاسلام في شي ولا يحاسبنا الله ان احببنا يزيد او نكرهه

انا اتكلم عن يزيد لتبيان الحق والحذر من الكتب المدسوسه من قبل الرافضه في كتب التاريخ

ارجو ان تفهمت قصدي اخوي الرااشد


تحياتي لك

وأيضا أنت يالغالي لم تفهم مرادي تماما !! كتب الرافضة لايُعتد بها ( سواء لنا او علينا ) والسبب هو الأحاديث الموضوعة والمكذوبة حتى الروايات فيها الكثير من الأباطيل التي لايصدقها عاقل فلمَ نلجأ إليها لنثبت حقيقة موجودة لدينا أصلا ؟؟؟
أما بخصوص مقتل الحسين رضوان الله عليه فمن هو الذي أرسل جيشا ( ضع تحت كلمة جيش مئة خط ) لصد أهل الكوفة عن مبايعة الحسين ؟؟؟ مافائدة إرسال جيش إن لم يكن المقصد سفك للدماء ( وأية دماء ؟؟ دماء أناس يقولون لا إله إلا الله ) والرسول صلوات ربي وسلامه عليه يقول ( المسلم على المسلم حرام دمه وماله وعرضه ) , ومن وضع على رأس الجيش ؟؟؟ عبيدالله بن زياد ؟؟ الذي قتل أولا مسلم بن عقيل بن أبي طالب من خيار التابعين ومتى يوم عرفة والناس صيام !!! هل هذا قائد كفؤ توليه شؤون المسلمين وولاية البصرة , ولم يحرّك يزيد ساكنا , ثم حدثت مجزرة من أبشع المجازر على الأرض سبط رسول الله مع أهله وأقاربه ذاهب ليزيد ( ربما لمبايعته ) في 73 رجلا ( وهل سيغزو الحسين الشام في 73 رجلا ) ؟؟ طبعا لا ربما لمناصحة يزيد أو مبايعته ولكن لم يمهله القوم وقتا حتى قتلوه بل جزّوا رأسه وذهبوا به إلى يزيد !! السؤال المهم هنا ماهي ردة فعل يزيد عمّا حصل ؟؟؟ ندم وبكى وتأسف فقط لم لم يأخذ بثأر سيد شباب أهل الجنة ؟؟؟ وهذه النقطة هي التي أثارت الشكوك حوله فقد اعتقد بعض العلماء بكونه ( ناصبيا ) يكره أهل البيت مستندين على هذا السبب كما قال عنه الإمام الذهبي في ( سير أعلام النبلاء ج4/37 )
وياعزيزي يوسف لو قرأت عن الفتوحات التي حدثت في عهد يزيد ( بلاد خراسان وسجستان شرقا إلى طنجة وبلاد البربر غربا بل هو بنفسه كان على راس الجيش الذي غزا القسطنطينية ) عند ذلك ستثني على الرجل خير الثناء

الكلام كثير وكثير حول شخصية يزيد حتى علماء السنة إختلفوا حوله وأنت أتيت بكلام علماء دافعوا عن يزيد وأنا مستعد أن آت بكلام علماء من السلف الصالح يناقض كلام المنافحين عن يزيد مثل ابن الجوزي والسيوطي وبن الأثير وابن حجر المكي وغيرهم ذكروا كلاما يخالف الرأي الأول
أفتت اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء( فتوى رقم 1466) : " وأما يزيد بن معاوية فالناس فيه طرفان ووسط ، وأعدل الأقوال الثلاثة فيه أنه كان ملكاً من ملوك المسلمين ، له حسنات وسيئات ، ولم يولد إلا في خلافة عثمان - - ولم يكن كافراً ،ولكن جرى بسببه ما جرى من مصرع الحسين ، وفعل ما فعل بأهل الحرة ، ولم يكن صاحباً ، ولا من أولياء الله الصالحين ، قال شيخ الإسلام ابن تيمية- رحمه الله - :" وهذا قول عامة أهل العقل والعلم والسنة والجماعة "
خلاصة الكلام لا أكره يزيد ولن أكرهه بسبب أحداث حصلت قبل حوالي 1400 سنة وقتها لم تنقل الأحداث كما هي الآن بل إن الرواية حتى وإن كانت صحيحة يغالطها ألف غلط سواء في سندها أو نقلها أو للمصلحة ( خاطر الحاكم أو الوالي ) , وكما قلت لك أخي يوسف النقاش حول شخصية يزيد متشعب جدا بشكل قد لايحتويه مستوى العقل أحيانا لأنني سبق وأن تابعت هذا الموضوع مرارا وتكرارا وبالأخير نفس النتيجة , وكما قلت لك أخي الكريم الواجب على المسلم ترك الحديث في أمور الفتن التي حصلت بين المسلمين سابقا ( حتى وإن كانت من أجل إظهار حقيقة ما كصلاح يزيد وفساد غيره والعكس ) ( تلك أمة قد خلت لها ماكسبت ولكم ماكسبتم ولا تسألون عما كانوا يعملون )

اللهم إغفر للمسلمين والمسلمات الأحياء منهم والأموات وارحمنا برحمتك من الفتن والمحن ماظهر منها وما بطن
سعدت بنقاشك أخي يوسف وفي أمان الله وحفظه