اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابو ياسر الزبني مشاهدة المشاركة
الاخت العزيزة ياسمين بما انك كاتبة متميزة وصاحبة ابداع وقلمك يطرح لنا من القصص والروايات التي تكون قريبة من واقعنا ولكن انني اتسائل واتمنى ان اجد الاجابة لديك
لماذا تروق لنا القصص التراجيدية القصص التي نقرأئها ونعيشها ونتجرع مرارتها لماذا نحب القصص والروايات التي تجعلنا نهطل منا اغلى الدموع هل لانها قريبة من واقعنا او لاننا انتهجنا منهجا تراجيديا في الحياة ؟؟ لماذا لانغير , لماذا لانرى النور في حياتنا , لماذا لاتروق لنا القصص والروايات الكوميدية والتى ننعتها احيانا بالسخافة , لماذا لانرسم البسمة على شفاهنا ولو بقصة قصيرة من نسج الخيال ,حتى لو نرجع بذاكرتنا قديما ونتذكر قصص وحكايات ماقبل النوم عندما كنا صغار اتتذكرينها , ليلى والذئب , اتتوقعين ان هذة قصص تحكى للاطفال , انها قصص مخيفة . اي للاسف اننا ننتهج مع اطفالنا نفس النهج الذي تربينا علية , لماذا لاتغير كل هذا . لماذا لانرسم البسمة على وجهنا ووجه صغارنا . لذا اتمنى ان نبتسم للحياة ونقرأ الروايات التى تتعطينا البسمة وتمدنا بالطاقة التى تساعدنا على بناء شخصية ترى الطموح والامل في الحياة .......... وشكرا


الاخ الفاضل

ابو ياسر
اجابتي على سؤالك
ليس هناك اي قصة خاليه من الجانب الحزين في حياة كل شخص
هناك جانب مؤلم , قد نسط الضوء عليه بشكل واضح وانا معك في هذا الشيء
ولكن يا اخي الفاضل القصص المسلية او التي تبث الابتسامه في قلوبنا لها كتابها الذين يجيدونها بشكل رائع ولن اجيدها بأفضل منهم
رغم انه لم يسبق لي الكتابة بهذا النوع ولكن اعدك بإذن ستكون لي محاوله فيها .
ثم لاتظن بأن حديثك ازعجني بالعكس تماما
فرحت كثيراً لان هناك من ينتظر المزيد والافضل مني .

لحظورك وحديثك نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي