صفحة 2 من 3 الأولىالأولى 123 الأخيرةالأخيرة
النتائج 7 إلى 12 من 15

الموضوع: أَلَمْ يَأْنِ لِلَّذِينَ آمَنُوا أَنْ تَخْشَعَ قُلُوبُهُمْ

  1. #7
    عضو اللجنة الاستشارية الصورة الرمزية سالم عيد الهرفي
    تاريخ التسجيل
    7 - 9 - 2006
    الدولة
    السعوديه
    المشاركات
    1,440
    معدل تقييم المستوى
    688

    افتراضي رد: أَلَمْ يَأْنِ لِلَّذِينَ آمَنُوا أَنْ تَخْشَعَ قُلُوبُهُمْ

    يوسف صالح العرادي لافضفوك
    جزاك الله خيرآ وبارك الله فيك
    مواضيعك دائمآ مميزه كتميزك اخي الفاضل
    نعــــم )( كثرة الزلازل والبراكين بسبب المعاصي
    والفتن والذنوب التي يقترفها الناس ليل نهار
    فنسأل الله السلامه والرحمه والمغفره وان لايواخذنا
    بما فعل ويفعل السفهاء منا كما نسأله الهدايه والصلاح والرجوع
    الى الحق المبين كتاب الله وسنة نبيه محمد صلى الله عليه وسلم
    سبحان الله
    والحمد لله
    ولاأله الاالله
    والله أكبر
    ولاحول ولاقوة
    الابالله

  2. #8
    عضو جديد الصورة الرمزية نواف النجيدي
    تاريخ التسجيل
    18 - 10 - 2005
    الدولة
    السعودية
    المشاركات
    17,654
    مقالات المدونة
    1
    معدل تقييم المستوى
    742

    افتراضي رد: أَلَمْ يَأْنِ لِلَّذِينَ آمَنُوا أَنْ تَخْشَعَ قُلُوبُهُمْ

    قال تعالى :
    ((أَلَمْ يَأْنِ لِلَّذِينَ آمَنُوا أَنْ تَخْشَعَ قُلُوبُهُمْ ))

    ""( آما آن لنا أن نتوب )

    جاهلية انطفأت .. وسار الزمن في جنازتها

    نور انبثق وفجر بزغ بعد ليل بهيم

    انبثق فجرا خالدا في غار حراء ليخرج الناس من الظلمات إلى النور ...


    انبثق نورا ليضيء مشارق الأرض ومغاربها ...

    من قطرة نداه ازدانت الأرض بحضارتها , فعاشت ربيعا لا خريف من بعده وانتصر الإنسان ...

    جاء النبي الأميّ ليكون معلما للبشرية و رحمة للعالمين , فبلغت دعوته آفاق الكون وعنان السماء ...

    جاء النبي ليصوغ إنسان هذا الأرض ويغزو قلبه وعقله في وقت واحد فكانت رسالته نارا ونورا وسراجا مضيئا ..

    نارا تحرق الطغاة والظالمين, ونورا يضيء القلوب الحائرة بالهدي والإيمان والتقى

    القرآن لم يزل إلا أن يسمو بنفوسهم ويزكي جمرة قلوبهم ومجالس الحبيب المصطفى تزيدهم
    إيمانا ويقينا وهدى وتقوى في سبيل مرضاة الله ورسوله ..

    يطيعون معلمهم وقائدهم في المكره والمنشط , وينفرون في سبيل الله خفافا وثقالا ..

    هانت عليهم الدنيا وزخرفها ومتاعها في سبيل رفع راية الإسلام ..

    لاتجزعهم مصيبة ولا تبطرهم نعمة ولا يشغلهم عن الله ورسوله متاعا ولا تجارة ...

    مدرسة محمد كانت مدرسة خلقية وتربية نفسية نقلت صاحبها من عالم الرذايا والإثم إلى عالم الطهر والنقاء .. ولا يرتاح صاحبه من وخز الضمير حتى يعترف بذنبه أمام معلمه وقائده ونبيه المصطفى محمد صلى الله عليه وسلم ..

    أحدهم يقول :

    ( يا رسول الله إني ظلمت نفسي وزنيت وإني أريد أن تطهرني
    إنه:
    ماعز بن مالك الأسلمي

    جاء إلى الحبيب محمد وهو يعترف بخطيئته أمام معلمه وقائده ، رده الحبيب ولم يأمر عليه بإقامة الحد .. مرة ثانية يعود ويرده الحبيب .. فما لبث إلا أن عاد إلى الرسول المعلم مرة رابعة .. فحفر له حفرة ثم أمر فرُجم ..

    ثم جاءت الغامدية فقالت :

    يا رسول الله إني قد زنيت فطهرني

    ردها الرسول صلى الله عليه وسلم فلما كان الغد قالت له :
    يا رسول الله لمَ تردني ؟؟..

    لعلك أن تردني كما رددت ماعزا , فوالله إني لحبلى .

    قال : إما لا فاذهبي حتى تلدي .

    قال : فلما ولدت أتته بالصبي في خرقة قالت :
    هذا قد ولدته .
    قال : فاذهبي فأرضعيه حتى تطعميه .

    فلما فطمته أتته بالصبي , في يده كسرة خبز , فقالت :

    هذا يا نبي الله قد فطمته وقد أكل الطعام . فدفع الصبي إلى رجل من المسلمين . ثم أمر فحفر لها إلى صدرها وأمر الناس فرجموها .

    الإيمان كان حارسا لأمانة الإنسان وعفافه وكرامته والاعتراف بذنبه وخطيئته ...

    هؤلاء أرادوا أن ينظفوا أنفسهم من درائن الإثم والفاحشة والرذيلة فلم يجدوا من بد إلا أن يعترفوا أمام الحبيب بما اقترفوه من فاحشة ...

    الاستسلام لله والخشية منه والخوف من عذاب النار هو الذي دفعهم إلى اتخاذ هذا المسلك والاعتراف أمام النبي بخطيئتهم ..

    شعلة الإيمان لن تجف في قلوبهم وصلتهم بالله عادت من جديد فلم يجدوا من بد إلا يعودوا بصدق إلى حمى الله وملاذه الآمن ...

    إنهم أرادوا أن يطهروا خطيئتهم في الحياة الدنيا ليهنئوا بجنة عرضها السماوات والأرض ...
    الإسلام ودين الله رفع بالأمة المسلمة لتصبح حلما يمشي على وجه الأرض وجيلا رائعا لم يشهد التاريخ مثلا له ...
    حقاً أخى : ألم يأن لنا أن نخشع لربنا ؟! ،
    ألم يحن الوقت بعد للوقوف بين يديه ندعوه ونرجوه ، ونستعينه ونستهديه ، ونستغفره ونستنصره ؟! ،
    ألم يأن لنا أن نصف أقدامنا مع الذين نصبوا أقدامهم وقوفاً لربهم فى وقت قلَّ فيه الواقفون ؟!
    ، ألم يأن لنا أن تلهج ألسنتنا وأفئدتنا مع المستغفرين بالأسحار ، يدعون ربهم خوفاً وطمعا ؟!

    ألم يأن لنا أن نلتحق بالمدرسة التربوية الليلية "إن ناشئة الليل هى أشد وطئاً وأقوم قيلا" ؟! ، أألفت جنوبنا المضاجع ، والصالحون "تتجافى جنوبهم عن المضاجع" ؟! ، أزهدت أنفسنا فى المقام المحمود الذى وعدنا الله إياه؟! "ومن الليل فتهجد به نافلة لك عسى أن يبعثك ربك مقاماً محمودا"

    وإنه لخطاب للنبى صلى الله عليه وسلم ولكل من سار على دربه ،
    ألم تشتاق أنفسنا لأن يرانا ربنا حين نقوم ؟! " الذى يراك حين تقوم وتقلبك فى الساجدين" ،
    ألم تقع عينك فى كتاب الله على تلك المقارنة الربانية : "أمّن هو قانت آناء الليل ساجداً وقائماً يحذر الآخرة ويرجو رحمة ربه قل هل يستوى الذين يعلمون والذين لا يعلمون إنما يتذكر ألوا الألباب" ،
    ثم ألم تعلم أنه لن يصلح آخر هذه الأمة إلا بما صلح به أولها ؟!


    فإن المرء لا يدري لعله لا يدركها مرة أخرى باختطاف هادم اللذات ومفرق الجماعات والموت الذي هو نازل بكل امرئ إذا جاء أجله ، وانتهى عمره ، فحينئذ يندم حيث لا ينفع الندم .
    نحن قوم أعزّ نا الله بالأسلام ومهما أبتغينا العزّه بغيره ...أذلنا الله
    ‏قَالَ ‏صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ( ‏‏الدَّالَّعَلَىالْخَيْرِكَفَاعِلِهِ ) حديث صحيح رواه احمد والترمذي

    لنسأل أنفسنا بصدق :
    أليس في القلب حسرة ولوعة مما نشاهده اليوم من فجور وفسق على شاشات التلفاز دون أي وازع أو رادع ؟؟...

    أليس في القلب حسرة ونحن نرى فتيات وشباب المسلمين طائشا في ضلال وضياع وحياة ذات لهو مظلم وهم يغوصون في الأوحال ؟؟...

    أليس في القلب حسرة ونحن نرى المجون والفسق وبيوت الدعارة قد أصبحت مرتعا وخيما في ديار المسلمين ؟؟..

    أليس في القلب حسرة ونحن نحن عري الأجساد والقلوب والأفكار من كل الفضائل والقيم والأخلاق التي جاء بها رسولنا النبي الأمي ؟؟..

    والله إن في القلب لوعة وحسرة ونحن نرى بأم أعيننا الفساد قد استشرى بأعضاء جسد أمتنا والحرب الصليبية على أشدها تفتك بأمة حبيبنا ...

    آه وآه يا أمة الإسلام ....

    أما آن لنا أن نعود إلى المحضن الطبيعي التي فطرنا الله عليه ؟؟..

    أما آن أن نستخلص العبر والدروس من مدرسة معلمنا وحبيبنا النبي الأميّ؟؟.....

    أما آن لنا أن نتوب إلى الله توبة نصوحا عسى الله أن يرحمنا ويعيد لأمتنا عزتها وكرامتها ؟؟... "

    أشكرك أستاذ يوسف العرادي على الموضوع الرائع حقيقة والمفيد ...!!!!

  3. #9
    عضو مجلس الإدارة الصورة الرمزية سعود عقيل بن مظهر السحيمي
    تاريخ التسجيل
    7 - 3 - 2008
    الدولة
    السعوديه
    المشاركات
    9,425
    مقالات المدونة
    5
    معدل تقييم المستوى
    644

    افتراضي رد: أَلَمْ يَأْنِ لِلَّذِينَ آمَنُوا أَنْ تَخْشَعَ قُلُوبُهُمْ

    فعلآ الناس غافلون عما ينتظرهم
    لاهين بهذه الحياة ودخلت بقلوبهم
    شتا انوع الخصال السيئه 0
    بعد عن ذكر الله حقد حسد فتن

    ولكن !!!!
    نحمدالله على كل حال
    فالخير موجود الى ان تقوم الساعه
    لنقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  4. #10
    عضو جديد الصورة الرمزية غاده
    تاريخ التسجيل
    1 - 1 - 2009
    الدولة
    فــ كـبـريـآء الـروح ــي
    المشاركات
    3,303
    معدل تقييم المستوى
    607

    افتراضي رد: أَلَمْ يَأْنِ لِلَّذِينَ آمَنُوا أَنْ تَخْشَعَ قُلُوبُهُمْ

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    سبحان الله العظييييم ,,,, ولا اله الا الله

  5. #11
    عضو جديد الصورة الرمزية عبدالرحمن عياد الوابصي
    تاريخ التسجيل
    17 - 4 - 2009
    المشاركات
    470
    معدل تقييم المستوى
    592

    افتراضي رد: أَلَمْ يَأْنِ لِلَّذِينَ آمَنُوا أَنْ تَخْشَعَ قُلُوبُهُمْ

    بلى آن ,,, بلى آن !!!
    أن نجدد التوبه والرجوع الى الله ,,,
    بارك الله فيك أخي يوسف على التذكير



  6. #12
    عضو جديد الصورة الرمزية سامي سالم الرخيص
    تاريخ التسجيل
    20 - 2 - 2009
    المشاركات
    542
    معدل تقييم المستوى
    597

    افتراضي رد: أَلَمْ يَأْنِ لِلَّذِينَ آمَنُوا أَنْ تَخْشَعَ قُلُوبُهُمْ


    مشكور أخوي وبارك الله فيك وفي جهودك الطيبه


    كل الشكر ياأخي موضوع تشكر عليه


    تقبل مروري وتقديري واحترامي




    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

    كتاب الصارم المسلول على شاتم الرسول لشيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله ..!!

    بسم الله الرحمن الرحيم


    هذا من اعظم ماألف في الدفاع عن رسول الله صلى الله عليه وسلم


    تجده على هذا الرابط

صفحة 2 من 3 الأولىالأولى 123 الأخيرةالأخيرة

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
هذا الموقع برعاية
شبكة الوتين
تابعونا