اخوتى الافاضل بارك الله لنا بكم
واسمحوا لى اولا بان اخاطب ممثلكم وممثلنا وحامل رايتنا بالارض المباركه المجاهد القدوه ابا النصر ,لقد عهدناك مقاتل ترنوا الى المجد او الشهادته ,ومازلنا كذلك ,رغم ادراكنك لما انت به وماحولك , وصعوبة المهمه ان لم تكن مستحيله ,مازلنا نتفاءل وسنبقى متفائلين , طاعة لله نعم الول ونعم النصير الذى وعدنا بالنصر وتصديقآبرسول الثقلين واهتدى بسنته عليه الصلاة والسلام الذى امرنا بالتفاول ونهانا عن التشأوم .
اخى :
ان اولياء الله لاخوف عليهم ولاهم يحزنون , وقال الحكماء ,لاحياة مع الئاس,تفاؤلوا بالخير تجدوه ,
اخوتى :
التفاؤل يقوى المناعه وينشط الروح ويخلق الابداع ,والتشاءم يهد العزيمه ويولد الخذلان ويبدد الطاقه ويشتت الفكر ويصنع الهزيمه , وكميثال قرب هلول شهر رمضان يولد لدينا تفاءل وامل ببلوغه وصيامه وقيامه لمافى ذلك من خير ورحمه ,وذلك يخلق نشاط غير عادى ونشوه بطاعة الله وتركيز بعبادته وقرب من المولى عزوجل ومعظم هذا النشاط وانشوه والقرب هو التفاؤل بالفوز بليلة القدر
وكذلك السمو الروحى نتيجه للصيام والاحساس بالرضى لقربنا من مولانا ,
مثال اخر ,الحاله التى عشناها وعيشناها قبل حرب العراق حتى صقوط بغداد المؤقت بأذن الله فتعطشنا للنصر بعد سنين من الهزيمه والانهزام ,جعلنا نتعلق بأوهام اوهن من بيت العنكبوت ,ونتجاهل الواقع ومعطياته ونصدق باكاذيب الرجفين ونؤمن بخرفات الكهان كحقايق مسلم بها ,خلقت لنا امل زايف ,تفاؤل بالنصر ولد نشاط وتضامن واخاء ,وفجئه تبدد لانه كان سراب
ومع ذلك بقيت جذوه مما تولد من تلك الاحداث وذلك الامل ,ارجوا ان لاتنطفى
اكتفى لضيق الوقت , بماتقدم وارجو ان اكون وفقت بالجزئيه التى تناولتها والله الموفق*
اخوكم :ابو صبيح