احتضار الحروف ..!!

رااائعه دائما ..ياسمينه .....مازلنا نتابع ابداع قلمك

غداوي

بهية بحظورك

فابكِ أيتها القتيلة على القاتل , فثمة أناس يقتلون ويزهقون مشاعرنا ونجدنا نبكيهم بين الفينة والأخرى من غير أن نشعر

.

نبراس

ولما لانبكيهم

جد لي سبباً واحداً

فقط حينها أعدك

لن تذرف دمعة واحده

أتصدق بت أفتقد الرغبه في

الكتابه

حتى عنك

وهذه نقطة تحسب لصالح

قلبي

تمنيت لو أني من كتب هذه الكلمات

التي لايكتبها سوى قلب يميزه

الوفاء و الحب الصادق

وخااااااااااااااصةً

لأنه إقترب وقت الرحيل إلى وحدتي

التي إكتشفت هي

المكان الطبيعي لصراع قلبي مع قلمي

فإما أدون ماينثره إحساسي لأعود له متى ماشئت

أو أمزق تلك الورقه التي حملت بين سطورها مشاعري

التي تمزقت على أرض الواقع قبل أن تتمزق مع تلك الورقه



ياسمين السحيمي

بإختصااااااااااااااااااااااااااااار

عندما أقرأ ماتنثريه هنا

وكأني أرى مابداخلي و لكن بقلمك المذهل


ياسمين السحيمي

مازلت أقوووووووووووووووووووول

أفخر بكل حرف يخطه إبداعك هنا


لكِ فاااااااااااااااااااائق إحترامي و تقديري



ابو ريما

ثرثرة ( 34 )

تدور عجلة ذاكرتي للوراء قليلاً

وتتوقف . . . . .

يناديني أياصغيرتي

يقفز قلبي له قبل أن أقفز أنا . . .

يجلس على ركبتاه . . .

يمسك بكتفي بين يداه . . .

ويقول . . حان موعد رحيلي . .
ولكن عديني بأمر ما . .

بحزن قلت : ماذا

قال : أن تنتظريني . . حتى أعود

سقطت دمعتي . . ابعدت يداه عني غاضبه

هربت الى فراشي . . انطويت به الى نفسي . .

أبكي . . ماذا يعني سيرحل . .!!
ألن يعود . . .
سيذهب كما ذهب . . جدي .ولم يعد . . .!!

اسئلة كثيرة تزاحمت بذاكرتي حينها

أخذ يكرر ندائه لي بصوت عال :

ياياسمينتي تعالي . . . أأرحل قبل ان تعديني . . !!

امسكت بكتابي الملقى جانباً

اقتطعت ورقة من فهرسه

كتبت له بتعثر

قلبي معك

اتيته مسرعة

فتح ذراعاه في استقبالي

ولكنني توقفت قبل ان اصلة
(اردت ان اخذله كما خذلني)

ثم تقدمت نحوه خطوات

ودسست تلك الورقة في

جيب ثوبة الامامي

واسرعت نحو حجرتي لا اكمل بكائي .

لحظات الوداع

و خاصة لمن نحب


تكون في غاية الألم


يملئها الخوف

من مجريات القدر

حضرت هنا للإستمتاع بقلمك المميز

متابع كل كلمة

وأقرأ وأعود ثم أقرأ

أختي ياسمين

جعلت الصمت يملأ قلمي عند كل ثرثرة من أقلامك
أتوقف هنا تارة وهناك تارة أخرى

أقف هنا وأستمتع مع كل أقلام

تقبلي تحياتي

متابع للأخر