شكرًا لك على طرح هذا. ملاحظة في محلها.
حتى أن كثرة مشاهدة تأجيل الأمور من حولنا يبين كيف أننا مبتلون بهذه العادة السيئة.
تجد الكثير يهملون ومن ثم حين يقترب الاختبار يجدون ويجتهدون ولو أنهم حرصوا على أن يجتهدوا كل يوم لما وجدت كل هذا الارتباك حين الاختبار.
لعل الإجابة على سؤالك هي الأسباب التالية:
الأول: اعتمادًا على عادة التأجيل فإن كون البعض يظن أن مثل هذه الأمور ستأتي مع الوقت وعدم استشعارهم بأن الموت قد يحصل في أي ساعة يجعلهم يهملون في مثل هذا الأمر.
الثاني: مع كثرة الإنشغال والتفكير في اليوم دون الغد جعل الكثير من الناس يميلون إلى الحياة المادية فتجده جل وقته يبحث عن المادة للحصول على قوت يومه ولا يفكر فيما سيكون بعد غد ولهذا يهمل جانب تغذية الروح ويجعله في المرتبة الثانية. مع العلم أن هذا قد يحصل دون قصد.
الثالث: الأولويات اختلفت عند كثير من الناس.
الرابع: غلبة جانب التواكل على التوكل عند كثير من الناس فهم يتواكلون في أمور الدين وتجدهم يتوكلون ويأخذون بكل الأسباب في أمور الدنيا.
هذا ماأرى ولك تحياتي.
المفضلات