نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

شكرا لك أخي عبد المنعم

موضوع يستحق أن نقف عنده كثيرا جدا

و هو للاسف أن ظاهرة منتشرة أرهقت كثتير من الناس و أوقعتهم في الديون و الادهي من ذلك هو التفاخر بين الكبار و التعالي فتد التفاخر بين النساء بالذهب و فرش المنزل و أثاثه و تجد رب الاسرة المسكين لا يعرف هل يعيش أبنائه و يربيهم أم يتفرغ لمجارات الناس في اللباس و الاثاث .

و المصيبة الان أن هذا الامر وصل بين الرجال للاسف فهم يحتقرون صاحب اللبس الرث ذو الحاجة و صاحب السيارة القديمة الموديل بل وصل التفاخر حتى الى أنواع الجوال و أصبحوا ينافسون النساء في التباهي للاسف ( و نحن لا نعمم ) .

بل أن الشاب المقبل على الزواج يقع في حرج شديد اذا ما جارى زواج فلان من أهله لأنه سيصبح محل إحتقار و معيره من أهل زوجته بل وصل التفاخر الى جلب المعازف في القصور و أيضا الى دخول العريس الى زوجته و هذا ما جعل الشاب المقبل على الزواج يعيش في حاله نفسية فهو يعيش صراعات متعدده ..

الموضوع طويل و الحل هو بتوعية الناس بسيرة النبي صلى الله عليه وسلم و كيف كان يعيش هو و أصحابه و لكنها تحتاج الى عقول تعيها ثم تطبقها ... و سنحتاج الى مزيد من الجهد للوصل الى هذه المرحلة .