راقبته حتى جلس الى جانب احدى المدعوات كانت شقراوية جميله ترتدي فستان
ضيق ذو لون فيروزي وعقد من الالماس .
زمجرت بغضب وهي خارجه من البوابة الرئيسية للمبنى : انانياً متغطرساً لايداري شعور الاخرين .
انه حقاً مغرور والا لما جاهر بفعل الخير ودعوة الصحافة ايضاً .
كانت طيلة طريق عودتها للمنزل غاضبه من ماحدث ,واقسمت الا تقبل أي دعوة
من طرفه بعد اليوم حتى ولو وصل الامر لان تطرد من عملها بسببه .
وصلت الى المنزل قبل ان يصلوا افراد اسرتها , وجدته بارداً رطباً اثر الامطار التي
هطلت في بداية المساء , حمدت الله كثيرا
لانها لن تتعرض لا استجواب كالعادة من جين عن السهرة التي المتها حد انها
انهارت بكاء عندما انفردت بنفسها امام المدفأة التي
وضعت بها بعض الاوراق والاخشاب ثم اضرمت با النار , جلست امام المدفأة
تراقب النيران وهي تلتهم الاوراق لتصل الى الاخشاب
كانت تشعر بالنيران تحرق قلبها ايضاً , بحثت في داخلها عن سبب لبكائها . هل
يعقل ان يكون رده الجاف سبب لذالك !!!
ام انها شعرت بالغيرة من تلك الحسناء التي تركها واقفه من اجل يحظى بقليل من
الوقت معها!! ام ...!!
اخذت الافكار تعصف بها فلم تجد
سبب واضح لألمها !!
عندما عادوا عائلتها من سهرتهم كانت لوتي منطوية حول نفسها على الاريكة
الى جانب المدفأة وكانت تغط في سبات عميق من النوم
والنار قد انطفىء ضوئها ولم يتبقى سواء بصيص ضوء من الجمرات.والمنزل
يعمه السكون والدفء الذي يبعث في النفس الحاجة للنوم باكراً ..
كانت والدتها تريد ايقاضها, لكن والدها اصر على ان تدعها ترتاح فهو يعرفها
جيداً لاتنام بسهوله اذا استيقضت
وبالاخص اذا كان هناك مايقلقها !!