سقوط صاحبة المساهمات الوهمية في المدينة المنورة
أمية ونجحت في الإيقاع بضحاياها بأرباح سريعة سرعان ما تبخرت
المدينة المنورة: علي العمري
سقطت في يد شعبة التحريات والبحث الجنائي بالمدينة المنورة سيدة سعودية تورطت في عمليات نصب تحت غطاء المساهمات والمضاربات. وكانت المحكمة العامة بالمدينة قد استدعت السيدة للتحقيق لكنها ظلت تماطل في الحضور قبل أن يوجه ناظر القضية الشيخ علي السديس بإحضارها بالقوة الجبرية.
وعمدت السيدة المقبوض عليها إلى تكوين فريق نسائي للعمل كوسيط بينها وبين الباحثات عن الثراء السريع، ورغم أنها أميةّ إلا أنها تمكنت على مدى الأعوام الماضية من جمع مبالغ طائلة من السيدات مدعية استثمارها لهن في العقارات والمضاربات. وزاد من قناعة الضحايا بها استلامهن للأرباح بشكل منتظم في بدايات المشروع، قبل أن تختفي السيدة عن الأنظار.
وعلمت "???" أن من بين الضحايا مواطناً في العقد الثالث من عمره، كان قد دفع مبلغ 216 ألف ريال، وذلك بعد أن أوهمته المتهمة بجني أرباح تصل إلى 50% من قيمة رأس المال في فترة وجيزة، غير أن تلك الوعود سرعان ما تبددت فظل صاحب المال يطالبها بإعادته إلى أن اختفت وغادرت مسكنها إلى موقع آخر.
--------------------------------------------------------------------------------
تمكنت شعبة التحريات والبحث الجنائي في المدينة المنورة من القبض على سيدة سعودية تورطت في عمليات نصب واسعة طالت الكثير من السيدات والأسر السعودية في المنطقة، تحت غطاء المساهمات والمضاربات، فيما يأتي القبض عليها بعد أن تخلفت عن حضور الجلسات القضائية في المحكمة العامة بالمدينة لأكثر من ثلاثة أشهر، كانت خلالها تماطل في الحضور، إلى أن وجه ناظر القضية الشيخ علي السديس بإحضارها للجلسات بالقوة الجبرية.
والأخيرة كانت قد أثارت جدلا واسعا بين أوساط الضحايا، ليس لمقدرتها على تكوين فريق نسائي يعمل كوسيط بينها وبين الباحثات عن الثراء وحسب، بل لكونها أمية فلم يسبق لها الالتحاق بالتعليم، حيث تمكنت على مدى عدة أعوام خلت من جمع مبالغ مالية طائلة من السيدات على وجه الخصوص، مدعية استثمارها في العقارات والبيع والشراء والمساهمات.
وبالرغم من تمكنها من خوض التجربة بنجاح في بداية مشوارها والالتزام بعهودها حيث كانت تقوم بتسليم الأرباح إلى المساهمين بشكل منتظم، إلا أنها تعثرت في الآونة الأخيرة قبل أن تختفي عن الأنظار وهو ما دفع ببعض المساهمين إلى تقديم دعوى قضائية للمحكمة مطالبين باسترداد حقوقهم المالية.
وقد اضطر ناظر القضية إلى التوجيه بإحضارها بالقوة الجبرية نظرا لكثرة الإشعارات المتكررة التي وجهت إليها وتعللها بظروف مفاجئة حالت دون حضورها.
وعلمت "???" أن من بين الضحايا مواطناً في العقد الثالث من عمره، كان قد دفع مبلغ 216 ألف ريال، وذلك بعد أن أوهمته المتهمة بجني أرباح تصل إلى 50% من قيمة رأس المال في فترة وجيزة، غير أن تلك الوعود سرعان ما تبددت فظل صاحب المال يطالبها بإعادته إلى أن اختفت عن الأنظار وغادرت مسكنها إلى موقع آخر.
المفضلات