اتجهت إلى النافذه أخذت ارفع الستارة عنها ..
حينهااا تبين لي الصباح .ياله من صباح جميل
الجو قليل البروده . والشمس لم تنشر أشعتهااااا بعد .
وأغصان الأشجار تتمايل ..يميناً وشمالاً.
وجبال شامخه .... هنااااااك
وسحب ناصعة البياض
كأنها قطع ثلج تزين السماء .
حملت الكرسي الخيزران الذي أثرت عليه ..
الساعات الطويله التي أقضيها عليه
فبدا في حالة يرثى لهااا
إلى جانب النافذة واستندت عليه
تناولت الجريده ....أخذت أقلب فيها تارة
وأرتشف من فنجان قهوتي .. تارة أخرى
ولكن لا جديد ... أضعهاا جانباً.
ثم أقف رغبة مني في أشغال وقتي بأي طريقه
ولو كلفني الأمر
أن أقوم بكركبة المنزل . .
لأعيد تنظيفه ثانيتاً. . .
عندمااا هممت بالوقوف
أصابني دواااار ... كاد أن يسقطني
عاودت فجلست ثانيتاً
وأنا أقول ... آوووووه .. لقد عاودني الدوار ثانيتاً
تباً... يكااااااااد ينفجر رأسي
أسترخيت قليلاً
في هذه الأثناء .... دخل ناصر
نظرت إليه وقلت بألم:
تخرج مبكراً ولاتعود
ألا للنوم
وأناااااا
قاطعني .. رنين جرس الهاتف
قبل ان أكمل
اردت ان اجيب
أتاني صوته دعيهاااااا لي
شعرت من من نبرة صوته
التي أرجفت قلبي بأن هناك مصيبة قادمه
أدرت ظهري عن الهاتف...
سمعته ... يحادث من في الطرف الأخر بالهاتف
ويقول // ليست موجوده .
أبتسمت بتألم ...وأنا أحدث نفسي وأقول لن يتغير ....
المفضلات