اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة دانيال البلوي مشاهدة المشاركة
لماذا هذه الهجوم

اجزم ان اغلبكم قراء العنوان ولم يتجول بين السطور ليعرف انني اقدر هذه المخلوق رغم انني هاجمته بالبدايه

فعذرا على عدم قدرتي لتوصيل افكاري

يكفينا الحكم السطحي على المواضيع


ان لم تقراء ما لا يعجبك

تبقى حبيس افكارك الرجعيه
لغتك جميلة ولكن تقدير "المخلوق" لا يعني "احترامه" أو "حبه".
مافهمت من نصك التالي:
- أنك كنت تكره النساء.
- أحببت من أنستك كره النساء.
- أثبتت أنها كالنساء فرجعت إلى كرههن.

هذا مافهمته.
أما عن "جرثومة" فالجرثومة فعلاً كائن مضر بذاته مفيد إذا حقن على قدر معين. فهو سبب تطور الجهاز المناعي عند الأطفال. وبها يستخرج القائمين على الأدوية المصل والعلاج.
وعلى القياس .. فالنساء "جرثومة" مضرة بذاتها .. القليل منها يزيد من المناعة, ويحقن البعض منها في القلوب لتزيد مناعة القلوب وكرهها.
أنت حاولت بخلق ربط جميل بلفظة مستهجنة على الكثير أنا لا أخفيك علمًا أني لا استسيغها ولا أستطيع تشبيه أحد بها ولو كان هناك وجه - أفرض هذا اعتباطًا.

اعتذر لذائقة من يقرأ ولكن لتقريب الصورة ..
لو قالت احداهن النص التالي:
"الرجال حشرات" وهو منهم. هكذا كان من أخطأت يومًا فأسميته "حبيبي". "حبيبي" الذي علمني كيف أن الحب شيء ملموس موجود في غير مذكراتي وخيالاتي السعيدة.
"حبيبي" الذي أشعرني دائمًا بأنني "الأولى" و"الأخيرة".
آسفة ياقلبي فأنت المظلوم. أنت لاتعلم مصلحتك ولكني أعلم أني تبعتك بك دون عقلي. تبعتك مغمضة حتى عيناي إلا عنه, آسري ومالكي. آسفة .. الذي كان "آسري ومالكي".

نعم .. هو "حشرة" كغيره من "الحشرات".

ومن ثم يثور ثائرة أحد الرجال الغيورين فيقول "سامحك الله يافلانة. ماهذا القول الفض!".
فتقول هي .. "وللحشرة فائدة. أليست هي تنقل اللقاح فتساعد على استمرار جمال الطبيعة. أليست النحلة ذات الشهد من طائفة الحشرات.
أنا كان قصدي أنه حشرة نافعة"

ليس كل المفردات الفضة ينقذها المجاز أخي.

لك تحياتي.