بساتين عورش
جانب من بساتين النخيل

لاتزال البساتين المجاورة لعين الشلالة باقية رغم غياب أصحابها عنها

طول النخيل هي السمة الغالبة في بساتين الوادي
المدرجات الزراعية على سفوح الجبال
على سفوح هذه الجبال يشاهد الزائر المدرجات التي كانوا يزرعونها بالكروم كما سماها الراوي ابن عمار وعند سؤاله عن الكروم قال هي الخضار الموسمية تزرع كل سنة ولا تسقى من العيون وإنما من مياه الأمطار التي كانت تهطل باستمرار في الغالب و بلا انقطاع وذلك عندما لم يكن يتعلق الناس إلا برحمة الله ورجاءه وعندما كانت نفوسهم صافية لم تتلوث بالآثام والمعاصي والتحاسد ؛ فكانوا يبذرون الحبوب في أول الموسم حتى إذا ما أتت الأمطار ونمت وأينعت وحان وقت الحصاد حصد كل فرد نصيبه الوافر منها ؛ من البطيخ والبندورة والخيار وغيرها من منتوجات زراعية
لك أن تتخيل هذا المدرج وهو مكسو بزروع متنوعة وخضار نضرة وجداول عذبة تتحدر من رؤوس الجبال كيف كان منظره وكيف ستكون مشاعرك عند رؤيته
هذه المدرجات الزراعية التي كانت وفيرة بالخيرات والثمار اليوم ليست إلا ارض جرداء لا حياة فيها
تابع ..
المفضلات