بالفعل العيون على شقق العزاب ولهذا المصائب تحصل في شقق العوائل.
لكن, الشقق والسيارات وغيرها مكشوفة أكثر من مخزن في محل؟!
أربع جدران في شقة زوارها محدودون تقارنها بمخزن محل زواه في الغالب ممن لا يحب كتم مثل هذا, أو لا يستطيع.
تصدق. في غرف المريضات يوجد ستائر على السرارئر التي عرضها صغير. لعلها تخدم الخلوات عافانا الله وإياك.
ثم إن غرفة الأشعة أيضًا لهي مرتع محتمل لكل عربيد في المسشفيات. فلماذا لا يضعون أجهزة الأشعة في مكان مكشوف حتى يضمن عدم الخلوات. والمكاتب الخاصة مشكلة أيما مشكلة, فالشخص فيها له الحرية المطلقة وليس عليه إلا أن يحرك يده قليلاً لكي يديل العصاة فتنغلق النافذة بالستائر ويبقى هو - فقط - ومن معه في "خلوة". الله أكبر!
ولا ننسى, أكرمكم الله, الحمامات فلها من "الخلوات" حظًا ونصيبًا. يقول صاحبي أنه "طاح" على اثنين في خلوة في أحد غرف الحمامات. أترون كيف هذا الاستهتار. وللأسف هذه الحمامات لا زالت موجودة ولم تزال!
تقولون يحتاجون لها الناس وخاصة في المجمعات. أقول لكم فليفعلوها في بيوتهم, هو أستر لهم.
ما رأيك؟ ألسنا نستطيع منع كل شيء بهذا القياس؟!
أما عن سيارات التوزيع والحاجة لها فأصحاب الصنعة هم أدرى بحاجتهم لها ومنها حاجتهم للمخزن. أتوقع أن المخزن موافق عليه من البلدية. صحيح؟
لماذا لدى الناس مخازن في البيوت؟ تخدمهم نفس سيارات التوزيع إذًا.
أخي سعود. القصد من كل هذا أن المشكلة ليست في تصميم محل, أو مكان مشتبه بقدر ماهو شيء داخلي مختص بالأشخاص القائمين بمثل هذا. وكما قلت لك من لم يجد المخزن وجد غيره. البيوت, بعيدًا عن الشقق تشهد بالكثير من مثل هذه الخلوات ولا يحق لأحدهم أن يقول أزيلوا هذا البيت لأنني سمعت منه أصوات.
ثم أن الحال كما فهمت ليس اغتصاباً فإذا هو شيء مخطط له وبرضا الطرفين. وهنا نقول أن المشكلة بالطرفين وليس بالمخزن "المسكين". وغير هذا فالمشكلة أيضًا بالغيرة المفقودة عند من سمع مثل هذا ولم يقم الدنيا ولم يقعدها. لانه - بعيدًا عن الاحتمالية الكبيرة بأن يكون من الحرام - فهو من قلة الأدب وعدم احترام الزبائن بمكان.
المفضلات