عندما نكتب قصيده أو خاطره أو غير ذلك

قد نكتب من واقعنا أو خيالنا

فنكتب عن مشاعرنا ومابها من حب أو الم أو شوق أو .......الخ

وخاطرتي هذه ومايماثلها جمعت بين الواقع و الخيال

فهي مشاعر مريض بالسرطان نثر من خياله مافتقده بواقعه أثناء مرضه

لذلك نحن عندما نكتب من واقعنا يجب أن نحلق في خيالنا الذي نتمناه

وهذا مايساعدنا على التماسك أمام نعمة ((البلاء))

التي هي من الهدايا العظيمه التي أهداها لي الله عز وجل

فبإذن الله كانت هي تخفيفاً من ذنوبي إلى أن أشفاني ولله الحمد

هناك الكثير مما كتبته أنا قد يستطيع كتابته غيري

ولكن مثل هذه الخاطره وغيرها من مثيلاتها والتي تتحدث عن واقع مؤلم

ربما هنا أنفرد بواقعي مع خيالي

هنا لاتستطيع أن تحلق بخيالك إلا إذا كنت تعيش نفس واقعي المرير الرائع

لذلك

أدعو الله عز وجل أن يبعد عنكم كل مكروه

وأدعو الله أن يبعد عنكم البلاء

وتكتفوا بأن نقل لكم ابا ريما إحساسه ممزوجاً بفكره المتأثر بخياله الذي يتمناه

وأن لايرى أحداً منكم واقع خالد في حياته

وأن يحفظكم الله لأهلكم و أبنائكم

ويحفظ كل عزيز لديكم

قد يستغرب البعض عندما أقول البلاء نعمه

نعم هو من أكبر هدايا الله لي في حياتي

فبه بإذن الله تخفيف لذنوبي وتطهير

وبه رأى خالد من حياته مالم يكن بالحسبان

فكان درساً ثميناً

أيقن من خلاله بأنه قد يكون أخطأ بحق نفسه كثيراً

وخاصةً عندما وهب حبه و تقديره لمن لايستحق

وبه وخاصةً بعد شفائي ولله الحمد أيقنت بأن هناك أمور قد نفعلها

وتكون صغيره بنظرنا كبيره عند الله عز وجل فتكون هي سبب الشفاء

وقد تكون هي سر شفاء خالد

همسه أخيره

إعلم أخي بأن لانعمة تفوق نعمة الصحه و العافيه

إلا نعمة البلاء وأشكر الله عز وجل في كلا الحالتين

إكتشاف

قبل مرضي كنت أعتقد بأني إنسان عادي

ولكن ولله الحمد بعد مرضي إكتشفت باني إنسان جداً



يقول لكم قريني

لكم ودي و تقديري



وأنا لكم مني هذه

نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي


ابو ريما