أمس نقول عيب واليوم نقول عاادي

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
اخوي بندر موضوع جميل الناس تغيرت ياخوك الزمن هو الزمن
من الامور التي نشاهدها الولد يلبس جنز عيب هالحين عادي
ايضآ تطويل الشعر للرجل مايشابه الحريم عيب هالحين عادي
ايضآ تطويل الثوب للرجل يسحب من تحت ارجوله عيب وحرام هالحين عند الشباب عادي موضه
ايضآ الولد يمشي قادم ابوه عيب هالحين عادي
والله المستعان

السلام عليكم ورحمة الله وبركانه
اخوي بندر ياكثر اللي امس عيب اصبح اليوم عادي وش نعد وش نترك
للاسف اخي الكريم انتكلم عن الطباع ولا عن العادات ولا عن السلوم ولا عن ملابس الرجال ولاعن ملابس النسوان ولا ولا ولا ولا
حتى وصلنا للحلاقه الرجال يحلق الشنب والدقن والمره تقص شعرها وتشبه برجل زمن ماتقدر تميز فيه الرجال من المره ولا البنت من الولد ولا الطيب من الخيب
اختلط الحابل بلنابل وبقعا في صقعا
ورجع وقول ياالله السلامه

"نعيب زماننا والعيب فينا .. ومالزماننا عيب سوانا"
قالها الشافعي رضي الله عنه وأرضاه.

شانت أمور وزانت أمور أخرى. بعض الأمور السيئة بدأت تختفي على حساب ظهور أخرى وبعض الأمور الجيدة ظاهرة ولله الحمد على حساب اختفاء أخرى والأمور تقاس بقدرها.

أنا أجد الكثير من جوانب الخير حولنا وإن شانت بعض الأمور. ومتفائل جدًا بما أرى رغم كل المحبطات التي نراها من حول هذه الأمور الجيدة.

أما عن اختلاف الأمر فبعض ماكان عيبًا بالأمس اليوم أصبح عادي فهو لأنهم في الأمس لم يؤصلوا أسبابًا للقول بأن ذاك الشيء عيب فصار العيب فضفاضًا كل من أراد أن يلصق شيئًا بالعيب ألصقه حتى إذا كشفت الغمة وظهرت الأمور ونوقشت الأسباب وجد أن العيب هذا لايمت للدين ولا لغيره من قريب ولا من بعيد.

إن مايقوي الأمر ويجعله من الثوابت هو اعتماده على أمور ثابتة وأما مايعتمد على متغير فهو متغير.
هذا وشكرًا لك على ماقدمت. لك تحياتي.