القلم والتاريخ وماذا عنه من تحديد المستقبل

القلم وكتابة التاريخ

جسم صغير لا يتعدى طوله (5) سم ولايزيد وزنه عن خمسة مليجرامات ولكن به نهضت امم وخسفت امم على مر التاريخ فهذا هوالقلم حيث كان مازال سلاحاً تقف امامه اقوى الاسلحة المصنوعة فقظ لأجل التدمير..فأنا ادمرشيئاً ولا اشيد شيئاً فهذه قاعدتها الاساسية التي بنيت عليها..ولكن القلم يبني على قاعدة غيرذ لك فقاعدة انا اصلح شيئاً لكي ارتقى به هي قاعدته فهويملك قوة النورالتي عجزت عن اطفائه احلك ظلمات الجهل التي لم ولن تستطيع عليها اسلحة التدمير فالوصول اليه بالنسبة لها من ضرب المستحيل والمستحيل في قاموس القلم لاوجودله فهو اذا احسن استخدامه اتزنت اطرافه بين يدي كاتبه اخرج حروفا تبني الاجيال وتنهض بمجتمعات ولا يكون ذلك الا بخط الحروف حول مواضيع تعالج الخلل في المجتمع ومن ثم تسليط الضوء عليها ووضعها تحت مجهر المختصين فنقد الذات اصلاح للذات فهذه قيمة الكاتب الحقيقة اكيف لاهو احد العوامل التي صنعت التاريخ وليس كاتباً جعل من احرف قلمه ادوات تزميروتطبيل0

أخي الفاضل/

أن هذا القلم الذي مجدته في مقالك أيضاً هو سلاحاً مدمراً إذا أستخدم في الشر وكم أعدم عالماً

أو مظلوماً بجرة قلم وكم من أمة جرها هذا القلم الى الهاويه الفكريه والإنحلال الخلقي

ولكن من يملك زمام القلم هو من يبني وهو من يهدم إذا الامر كل ألأمر بيد ألإنسان

قالى تعالى:(إنا هديناه السبيل إما شكرا وإما كفورا) والآية الأخرى (و هديناه النجدين)

سؤال : مامعنى (لكترو)

تقبل مداخلتي بصدر رحب ودمت بحفظ الله