لِـ الكَلِمة سِقاء رُوح ... فـلتَسّكُبه منْ أفـيّاء الحِسْ

سأنآشـد من يأتي بعـدي بأن يخـبرك مآهـو ( الفراق )..!

.*.

في أوقاتٍ كثيرة تجود الحياة بأشياء لا نُعد لها عُدة ولا نتوقعها
تنتزع أشجار العطاء من مساحات حياتنا فتذرُنا عروش خاوية
إلا من نزغات حُزن تُلهب الغصات بالحلقوم فتورث الإختناق وإشتهاء الموت
:
هكذا هو الفراق عندما يضع يده بوادٍ غير ذي يباس
فيقتلع العطاء لِيتركنا كـ حجارة صلداء لا نقوى على شيء..
نهارنا كـ ليلنا قاتم..أزهارنا بلا رائحة ..
وسمائنُا لا تعبث بها غيوم
نظراتُنا حائرة
وأُمنياتنا يتيمة
نستبق للبحث عن صبغة ربيع لنصبغ بها أيامنا القاحلة
فلا نجد غير إبتسامات وبعض وميض أمل
يُلبس الحياة لون الرماد
:
الفراق سيدي
هو غياب من حضورهُ لا يُشبهه أحد
هو أن تغرب من حياتك شمس لا تُشرق أبداً
حينها
ستتضور ألماً
وتشتعل شوقاً
وتمطر عيناك دمعاً

:

كتبتُ يوم أن قُطف العطاء من جِنان منزلنا

..{ ضحكة شفاه بس هي ضحكتي بعدك يُبه

.*.

{ الغـُـرُوب

ماذا يعني لك يا من بعدي

.*.