في المناسبات
نتذكر من إفتقدناهم
و نتذكرهم عندما كانوا يشاركوننا تلك الأيام الجميله
وغالباً مايخيم علينا الحزن لأنا نكون في لحظة فقد لهم
قد تصل بنا للإنهيار أحياناً
وهذا ماقد يحدث عند بعضنا
ونحن نستقبل هذا الشهر الفضيل
ولو وقفنا مع أنفسنا للحظات لوجدنا
أننا يجب أن نكون العكس تماماً
فنحن بشهر الصيام و الدعاء و القيام و الصدقات
كما هو حال بقية الشهور
ولكن لرمضان نكهته الخاصه
لذلك نحن هنا يجب أن نغتنم الفرصة
ونقترب أكثر لمن إفتقدناهم
سواءاً كان من والدينا أو أقاربنا أو أصدقائنا أو ممن كانوا
إخوةً لنا هنا يشاركونا الإبداع بيوم من الأيام
نعم نقترب منهم أكثر و أكثر
أقرب من أن حتى لو كانوا مازالوا يعيشون معنا
بل بدعائنا لهم بقيام الليل ونهار رمضان و أثناء الإفطار و الصدقات عنهم
قد نقترب منهم لحد الإحساس بأنهم بيننا
بل هم سيشعرون بأنهم بيننا
سيشعرون بأننا لم ننساهم
وقمنا بما هم بأمس الحاجة له
ونسعى أن نلتقي بهم في جنات الخلد بإذن الله
لذلك إخوتي
لاتحزن لفقدانك من تحب لأنك
قد تقترب منه أكثر
وكأنه أمام عينيك
عليك بالدعاء لهم
و تذكر
بأنك قد تكون من تحتاج هذا الدعاء بيوم من الأيام
إخوتي و اخواتي
لحظات الحب الحقيقي
هي حب الله عز وجل
و رسوله صلى الله عليه و سلّم
ولحظات الحب الصادق لمن نحب
أن يشاركوننا رمضان بكل مانقوم به من أفعال و أقوال
حتى وإن كانوا تحت التراب
لكم جميعاً ودي و تقديري
![]()
ابو ريما
المفضلات