من الاشياء اللتي يحسدني عليها الناس هو سكني في مدينة الرسول صلى الله عليه وسلم وانا والحمدلله اشكر الله ليلا ونهارا على هذه النعمه وخاصه في هذا الشهر
فللحرم المدني اجواء عذبه جميله قمه في الروحانيه لا نجد مايساويها او يوازيها الاا لحرم المكي
هموم الدنيا تتركها عن مدخل باب المسجد فانا اسلم اغراضي الشخصيه للحارسه ومعها اسلم كل مايشغلني من امور الدنيا عالم ايماني كل شي له طعم هناك الافطار على حبة تمر وماء زمزم توازي مائده كامله خارجه حتى اننا لا نشعر بلجوع هناك
تنظر للجميع تجد الاشراقه والابتسامه على وجوه المصليات واطفالهن والمنظر الرائع ايظا هو تسابق الاخوات على توزيع التمر وكسب الاجر تنافس يشعرك بلسعاده اخلاق كريمه اجدها بذات من السعوديات حين يحرصن على اشراك غيرهن بلفطور من قهوه وتمر وعصير
ومن فضائل هذا الشهر الصدقات كلن بحسب مقدرته فحين دخولك الى ساحات الحرم تجد افراد وجمعات يوزعون صدقات افطار الصائم وتتنوع الحافلات الكبيره اللتي توزع الااف الوجبات والسفر الموزعه على ساحات الحرم وقد كتب على هذه الشاحنات حملة الامير الفلاني او الشيخ لكن من اشمل واعم حملات افطار الصائم هي كانت للملك فهد رحمه الله وجزء اولاده من بعده خيرا ومن عمومها وشمولها انه لا يترك لك مجال ان تجلب معك شيئا لتتصدق به فلكل مكتفي ويرفض حين توزع عن طريق شخصي ومن استغل هذا الشهر بأخراج صدقاته اللتي تضاعف الااف المرات فهو بأذن الله رابح رابح ليس بلأجر فقط بل بأشياء كثيره ولأوظح قولي اليكم بعض القصص عن فوائد الصدقات
------------------------------
قصص وعبر كانت الصدقة شفاء
يذكر أن رجلاً سأل عبد الله بن المبارك رضي الله عنه ..
عن مرض أصابه في ركبتيه منذ سبع سنين ..
و قد عالجها بأنواع العلاج و سأل الأطباء فلم ينتفع ..
فقال له ابن المبارك :
اذهب و احفر بئراً فإن الناس بحاجة الماء ..
فإني أرجو أن تنبع هناك عين ..
و يمسك عنك الدم ففعل الرجل ذلك فبرأ ..
( وردت هذه القصة في صحيح الترغيب ) .
و يذكر أن رجلاً أصيب بالسرطان ..
فطاف الدنيا بحثاً عن العلاج فلم يجده ..
فتصدق على أم أيتام فشفاه الله !
و قصة أخرى يرويها صاحبها فيقول :
لي بنت صغيرة أصابها مرض في حلقها ..
فذهبت بها للمستشفيات وعرضتها على كثير من الأطباء ..
و لكن دون فائدة ..
فمرضها أصبح مستعصياً ..
وأكاد أن أكون أنا المريض بسبب مرضها الذي أرق كل العائلة ..
و أصبحنا نعطيها أبراً للتخفيف فقط من آلامها ..
حتى يئسنا من كل شيء الا من رحمة الله !
إلى أن جاء الأمل و فتح باب الفرج ..
فقد اتصل بي أحد الصالحين و ذكر لي حديث رسول الله صلى الله عليه و سلم :
" داووا مرضاكم بالصدقة "
فقلت له قد تصدقت كثيراًُ!
فقال تصدق هذه المرة بنية شفاء ابنتك ..
و فعلاً تصدقت بصدقة متواضعة لأحد الفقراء و لم يتغير شيء ..
فأخبرته فقال : أنت ممن لديهم نعمة و مال كثير فلتكن صدقتك بحجم مالك ..
فذهبت للمرة الثانية و ملأت سيارتي من الأرز و الدجاج و الخيرات بمبلغ كبير ..
و وزعتها على كثير من المحتاجين ففرحوا بصدقتي ..
ووالله لم أكن أتوقع أبداً أن آخر ابرة أخذتها ابنتي هي التي كانت قبل صدقتي ..
فشفيت تماماً بحمد الله !
فأيقنت بأن الصدقة من أكبر أسباب الشفاء ..
والآن ابنتي بفضل الله لها ثلاث سنوات ليس بها أي مرض على الإطلاق ..
و من تلك اللحظة أصبحت أكثر من الصدقة خصوصاً على الأوقاف الخيرية !
و أنا كل يوم أحس بالنعمة و البركة والعافية في مالي و عائلتي ..
و أنصح كل مريض بأن يتصدق بأعز ما يملك ..
و يكرر ذلك فسيشفيه الله و الله لا يضيع أجر المحسنين !
و قصة أخرى ذكرها صاحبها حيث قال:
ذهب أخي إلى مكان ما و وقف في أحد الشوارع ..
و بينما هو كذلك و لم يكن يشتكي من شيء إذ سقط مغشياً عليه ..
و كأنه رمي بطلقة من بندقية على رأسه ..
فتوقعنا أنه أصيب بعين أو بورم سرطاني أو بجلطة دماغية ..
فذهبنا به لمستشفيات عدة و مستوصفات و أجرينا له الفحوصات و الأشعة ..
فكان رأسه سليماً لكنه يشتكي من ألم أقض مضجعه و حرمه النوم و العافية لفترة طويلة ..
بل إذا اشتد عليه الألم لا يستطيع التنفس فضلاً عن الكلام ..
فقلت له : هل معك مال نتصدق به عنك لعل الله أن يشفيك ؟..
قال نعم ..
فسحبت ما يقارب السبعة آلاف ريال و اتصلت برجل صالح يعرف الفقراء ليوزعها عليهم ..
و أقسم بالله العظيم أن أخي شفي من مرضه في نفس اليوم و قبل أن يصل الفقراء شيء ..
و علمت حقاً أن الصدقة لها تأثير كبير في العلاج..
تصبحون على خير
المفضلات