الله يهديك ويحفظك تبغى ليببا تصوم وتعيد مع المسلمين0االقد ابتلى الله سبحانه وتعالى امة الاسلام بان جعل من يتربع على سدة الحكم
فيها من اشد الناس عداوة لله ولرسوله ومن اخبث هؤلاء
الطاغيه الليبي معمر القذافي صاحب الصولات والجولات في محاربة الدين واهله
والواقع يشهد بصدق كل كلمة من هذه الكلمات فلم يترك بلداً عربياً إلا واختلف معه وناصبه العداء وفي لحظة تجده يعيد العلاقة معه دون اية بوادر تشير إلى ذلك في الأفق
إن المتأمل في طريقة القذافي في حربه للإسلام وللمسلمين يدرك أمرين مهمين
الأمر الأول : انه يسير وفق مخطط مرسوم له بعناية فائقة فهو منذ وصوله إلى الحكم بتلك المسرحية التي لا تنطلي على أحد اظهر نفسه كرجل ملتزم بالإسلام يسعى إلى تطبيقه في المجتمع وبمجرد أن ثبت نفسه في الحكم كأي طاغوت بدأ شيئاً فشيئا بإظهار مخططه الشيطاني وبرنامجه اليهودي لزعزعة عقائد الشعب المسلم في ليبيا ولا حلال عقائد كفرية أخرى محل عقيدته الإسلامية وعلى رأسها كتابه الأخضر ونظريته الجاهلية
الأمر الثاني إن الناظر والمدقق في سيرة القذافي يرى انه يكن بغضا شديدا00 للنبي صلى الله عليه وسلم وكل ذلك ظاهر في خطاباته ولقاءاته
إن حقد القذافي وكراهيته للإسلام اشهر من نار على علم فهو الذي أنكر السنة النبوية وحرق كتب الحديث وهو الذي حرف القرآن وفسره تفسيراً باطنياً يلائم أهواءه وهو الذي سخر من رسول الإسلام صلى الله عليه وسلم ووصفه بأنه ساعي بريد
والقذافي هو الذي استهزأ بمقدسات المسلمين فوصف الحج بأنه عبادة ساذجة والحجاب بأنه من عمل الشيطان
وفوق كل ذلك حارب المسلمين وطارد الموحدين وعلقهم على أعواد المشانق وقت إفطار المسلمين في شهر رمضان المبارك وقتل الدعاة والعلماء الصادعين بكلمة الحق0
00اكرررر وتبغى الشعب الليبي المغلوب على امره يعيد ويصوم مع المسلمين
0
اسئل الله العلي القدير بأسمائه الحسنى وصفاته العلى ان يهلك كل متكبر جبار
لايؤمن بيوم الحساب انه ولي ذلك والقادر عليه.
المفضلات