بسم الله الرحمن الرحيم
كل إنسان منا يحلم ويتطلع بتحقيق
أحلامه ويرسم لها طريقاً حتى يصل
بأحلامه إلى الهدف الذي يرجوه أو
الذي رسمه لحياته كل إنسان لايتمنى
لنفسه الفشل ودائماً يبحث لنفسه
عن السعادة أو النجاح علماً أن
لكل إنسان طريقته في بلوغ أهدافه
فمنا من يبني لحياته في الدنيا فقط
ولا يفكر إلا في نفسه ومنا من يبني
لحياته في الدنيا وألآخرة وتكون
سعادته بسعادة إخوانه
وكل الطريقين يحتاج أن يبذل له
الجهد والعمل بكل جديه ويحتاج إلى
صبر وعطاء حتى يكتمل
ولكن مشكلتنا اليوم أننا نريد كل شئ جاهز
ويقدم لنا على طبق من ذهب بدون
أية عناء أو جهد لذلك تتحول
أحلامنا إلى الخوف من المستقبل وخوف
من الفشل وتبدأ احلامنا بالتحول
إلى سراب وتمرض وتموت أحياناً كثيره
لماذا كل هذا العجز والكسل
أليس محمد صلى الله عليه وسلم هو
قدوتنا وهادينا إلى صراط الله
المستقيم
ألسنا أحفاد أبي بكر وعمر وإبن
الوليد فماذا أصابنا ياترى هل هو
حب الدنيا والركون إليها وإلى
زخارفها أفيدونا جزاكم الله خيراً
دمتم بجفظ الله
المفضلات