نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي




هي /



قبل أن تخرج من المنزلحملت أشياء كثيره بصحبتها كتب أجلت قرأتها كثيراً



وقصص توقفت من اكمالهامنذ مايقارب السنه



ايضاً لم تنسى دفتر مذكراتها . . الذي كانت تخبيء به بعض القصاصات لقصائده



الا شيء واحد اغلقت باب حجرتها وعيناها معلقة نحوه وكأنها تترك جزء منها خلفها



ذالك الجهاز الذي يربطهما رغم المسافات يقربهم



كانت لاتود اي وسيلة تقربها منه كا نت بحاجة ماسه لان تخرج من



هذه الدائرة التي تضييق بها" دائرة الحزن "



فـ تكاد تختنق



فهي تعلم تماماً ان حملته معها لنتمنع شوقها من الأطمئنان عليه



حتى وان رد عليها بعتاب أيضاً "يكفيها ان تطمئن انه بخير . . هذا وحده يكفي"



بعدما انتهوا من تناول الافطار . . كانت المهمة الملقاة على عاتقها



هي ترتيب غرف المنزل ومن ضمنها "غرفة خالها ماجد"



اول شيء وقعت عليه عينيها هو .. اللاب توب فوق مكتبه



لا تعلم مالذي دعااااها لفتح بريدها الالكتروني حينها !!!



هل كنت تنتظر منه شيء يجبرها على العوده !!



وجدت رسالته تنفست بعمق . .



وكانها لم تتنفس منذ دهراً



اخذت تردد . . تباً لي



لما رفرف قلبي فرحاً لرسالته ! !



سأكسب نفسي هذه المره كرامتي قبل كل شيء



ان كان لايقوى غيابي حقاً . .



لما يصطنع الزعل من كل احاديثي ! !



ويلقي اللوم علي ! !




لاح بشريط ذاكرتها حديثهم الذي بعثر قلوبهم . .



هو / لها منصدم بكِ


هي/ لما.



هو / أيعقل أن تلك الفراشه التي تحط من غصن لأخر تفكر هكذا



هي: أأسكت عن حقي!! أترضى لي حقاً ذالك!!



هو / ظننتكِ تلك الطفلة /طفلة المطرالتي لاتحمل بقلبها مطلقاً فكيف تفكرين أنتنتقمين منه !!!



صرخت به متألمه . . من يتعمد الدوس على الورد يتحمل شوكه



أنت حكمت فقط لأنك رجل عز عليه أبن جلدته . . رجل ليس أنت . .



يجب أن أأخذ بحقي ولا انتظر من أحد مساعدتي . . أنت أبي أخوتي



قديأتي يوماً لأجدكم حولي لأي سبب



نفث دخااان سجارته بالهواء . .



وتنفس غضباً قائلاً /



ألم أقل لكِ يوماً أن لم أستطع أن أخفف ألمكِ سأتألم معكِ !!!



سقطت دمعتها وهي تغرق



محاولة الدفاع عن سقووطها بــ عينه



هي / أنت لم تخفف ألمي . . أيضاً لم تشاركني آياه . .



فقط . . حكمت علي لأنك رجل . . فقط



صمت قليلاً وتابع . .



_ لم تعطيني فرصه . .و. . . . . . .



ثم لاأحب الاقتراب من من لايريدني بجواره



_ صاحت به :يا أنت


_ كفاااك . .



هو . . يحياتي لم أقل لأحدأسف أكثر منكِ



ولكني هذه المرة لن أقولها لكِ



هي /لم تجد رداً لــ خذلانه لها . . سوى الصمت



. . . . . . . . . . . . .




ورحل تاركها خلفه . . تغرق حزن /خذلان / قهر



أفاقت من ذكرياتها على صوت رسالة بريديه جديده



هي
:new:

وكتبت



ان هنت انا عليك هانت نفسي على نفسي



صدقني لم أبكي حتى احلامي التي تنهار امامي



واحدة تلو الأخرىكـ بكائي الليله ..



وعنونتها ببكاء الياسمين . .

و



ارسال



ثم



تسجيل خروج