*

*
هي
ليلتها كانت سيئة وليس هو أيضاً بأفضل حال منها
كانت تدعو النوم لمعانقتها منذ العاشرة مساء . .
والأن . . الساعه السابعه صباحاً . .
ولم يحظر / النوم بعد . .
رفعت الستائر عن شبابيك . . " غرفة خالتها ساره"
التي تنام فيها هي . . بعدما حضرت لبيت جدتها
فتحت الشبابيك لتئذن للشمس ان تمد أشعهتا بالغرفه . .
لتطرد الكسل والحزن عنها سوياً . .
أعدت فنجان قهوتها . . " الساده " على غير المعتاد
فتحت حقيبتها . . أخرجت الكاسيت الذي تحمله معها أينما ذهبت
وادارت المسجل "
سألوني الناس . . عنك ياحبيبي . .
كتبوا المكاتيب واخذناالهواء . .
بيعز عليه غني ياحبيبي . .
لا أول مره مابكون سواء . .
سقطت دمعاتها على دفتر مذكراتها الذي تقلبه بين يداها . . .
واخذت تردد "لأول مره مابنكون سواء"
كيف هو صباحه الآن . . هل يتناول فنجان قهوته ! !
يستمع لفيروز ! ! . . .
يطعم . . "ودود" طائرهم ! !
يقراء جريدة الصباح ! !
أيفعل كل ذالك
وحده هذا الصباح
فتحت . . بريدها . . فهي تعلم تماماً انها ستجد شيء منه
بالأصل . . لاتفتحه ألا اذا كانت بعيدة عنه . .
وجدت ماكتب . .
رفعت سماعة الهاتف :
هي : محمد وينك فيه ! !
اخوها : بالبيت يعني ويني فيه هالحزه
هي : وتشعر بغصة . . تحاول بلعها . .
ولكن لاجدوى . .
اخوها : ياسمين شفيك ؟ محتاجه شيء؟
هي : لا . . بس
وتختنق بكاء . .
اخوها : ياسمين شفيه صوتك ! !
هي : مافيني شيء بس أبيك توصلني
تعرفني ما اراتاح الا بحجرتي . .
.
.
المفضلات