نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي


هو : هي

ليش تعامليني كذا ! !

تتابع تصفح تلك المجلة التي تقلبها بين يداها

وتقول وهي تتظاهر بالبرود :

الناس تقول صباح الورد

السلام عليكم
نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
أي صباح ورد وأي سلام

ويلقي بـ جواله على طاولة التلفاز

وبجانبها شماغه . .

ويجلس . . ويدير وجهه نحوها وهو يقول

منو قساك علي ؟ ؟

هي / تنظر إليه بذهول

موب قاسية إنتي ؟؟

هي : يمكن عشان أحبك . . عشان أفقدك . . ! !

هو : إيه واضح والدليل وجودي عندك مثل عدمه ! !


هي : لاجواب نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

ماتقول له ! !

أتقول له رأيت بأنني كلما أغرقتك عشقاً هربت مني ! !

كنت أنا أردد عليك ماقلته قُبيل قليل

لما لايعني لي وجودك ! !

والآن أنت تشكي ذاك . .

أفتقدتني حقاً . . ! !

أذا لما كنت تتظاهر بعدم مبالاتك لي

عندما اكون جوارك . .

هو : يقطع صمتها ويقول بحزن وهو يسند ظهره للخلف

أدري إني كنت مقصر معك كثييير ..

بس تغيرت للأحسن .. وإنتي تغيرتي ماعدتي مثل الاول

كل مانحآول نقرب نبعد.

تمتمت وهو يدير ظهره . . خارجاً . .

فقدتني متأخر

التفت لها قبل أن يخرج :

نسيت أقولك

بكره مسافر

القت بتلك التي تقلبها بيداها

ونظرت نحوه وكأن تلك الكلمات طعنتها بالصميم

وتابع موضحاً . .

دوامي بالجامعه السبت

وحمل مفتاح سيارته وخرج


نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي