عندما تكون في هاذه الحياه عبارة عن سفينة حزينه تبحث لها عن ميناء لترسو به بعد عنا من مصارعة الامواج ولكن لايلوح لها سواء الافق البعيد الذي يبعث مع اقتراب المساء على ضيقة النفس واحتلال التشاوم لمواقع الامل فيتذكر تلك المواني التي اصبحت ذكريات للاامان و لت مع زحف ايام العمر وتكالب مشاكل الحياة فيدب الياس من جديد ثم يحدوه الامل بيوم جديد يكون اكثر حنان عليه من الايام التي قبله ولكن يمر ذالك اليوم كلايام التي مرة وهو يصارع امواج الحياة العاتيه وفجاة يلوح بلافق اشباح مدينه فيحدوه الامل ان هاذه هي اخر رحلات الشقاء وعند الاقتراب رويدا رويدا تتضح بقياء تلك المدينه والتي كانت تدعي مدينة الامل وقد قصفتها ظروف الحياه فحولتها بنفسه لخراب فيحل الياس مرة اخري وتعود الذكريات من جديد ويتذكر مواني السعاده فلا يجد سواء ميناء واحد كان هو الوحيد الذي شعر به بسعاده وهو ميناء الطفوله الذي ذهب دون رجعه فنزلة دمعه علي خده اختصرة جميع مواجعه والاامه واخذ يبحث عن ميناء لعله يجد به الراحه والامان التي انقضت اجمل ايام عمره وهو يبحث عنها فهل يجدها؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
المفضلات