لاحول ولا قوة إلا بالله
زمن انقلب فيه المفاهيم وأصبح كل شي فيه عادي
لدرجة التبلد في الاحساس عندما يسمع من صديقه لعن أحد والديه ولا يكترث لذلك،،، كأن اللعن صار كلمة اساسية في الحديث مع الآخرين
والكارثة العظمى ان الوحدة تلعن الثانية وهي تضحك وتقول-عذراً على الكلمة_(الله يلعنك موتيني من الضحك) والثانية تضحك ولاعلى بالها شي ماأدري ردة الفعل هذه تخلف ولا عادي مافيها شي وهذ الموقف دارج في المدارس والكليات
واللي يحزن القلب ان الأطفال أصبحوا يتعلموا اللعن من والديهم عندما يتكرر على مسامعهم اللعن فانغرس في مفهومهم بأن اللعن لا بأس به فيشبوا ويترعرعواعلى ذلك( إذا كان رب البيت بالدف ضاربا فشيمة أهل البيت الرقص )
حقيقةً لا أعلم هل تناسا اللاعنون حديث الرسول صلى الله عليه وسلم( ليس المسلم بالطعان ولا اللعان ولا الفاحش البذيئ )
اوتناسوا( ما يلفظ من قول إلا لديه رقيب عتيد ) ماذا سيقرأون في صحائفهم يوم القيامة؟؟؟؟
والله انه لموقف مخزي يوم القيامة عندما يجدوا اللعن مليء بصحائفهم -رحماك ربي_
خيالة بلي شكر الله لك على ماطرحتيه من موضوع
المفضلات