الصحوة
هذه الحياة تبادل مصالح
حتى الصفر ربما يحتاج لخانة .. أما هذا الزوج !!!
لنعود إلى البداية كي لا أطيل عليكم قضت هذه الفتاة سنوات عمرها
في الدراسة تعبت و اجتهدت حتى تم تخرجها و من حسن حظها
في زمن كانت الوظائف متوفرة .. تم تعيينها و لم تمكث طويلاً حتى
ارتبطت بشريك حياتها موظف لابأس في وظيفته.. مرت السنوات
الأولى من الزواج على مايرام حتى رزقها الله بطفل و كانت قبل
ذلك تلاحظ أن زوجها يتطرق إلى راتبها مع كل آخر شهر سابق
حديثه بالكلام المعسول ثم يتبعه .... ذكر الأقساط .. و الحاجة إلى
تأمين المستقبل و تلميح بسيارة جديدة .. أرض إلا أن
راتبه لايساعده ...
كانت هذه الزوجة المسكينة تتعاطف معه و تجود عليه من مالها
و هكذا طوال هذه السنوات لم تقصر معه .. مع قدوم المولود
الثاني تغير الوضع تماماً و ازداد سوءاً .. و خاصة مع زيادة راتب
هذه المعلمه بدأ طمع هذا الزوج اللئيم ينكشف .. و شعر
بأنه لم يعد بحاجة لوظيفته ( الميدانية )المتعبة كما يقول و التي
لايقارن راتبها براتب زوجته الكادحة .. بدأ الأمر بكثرة تغيبه عن
الوظيفةو عند استفسار الزوجة ( معي إجازة ..) و هكذا حتى
اتضح الأمر للزوجة بأن هذا الزوج قد ترك وظيفته و لم تعد
له شغلة إلا النوم و مشاهدة التلفاز و قضاء وقته في الاستراحات
و انتظار راتب المعلمة ( وجبته الدسمة ) كل آخر شهر ..
أي وضع مزري هذا !!!! وكأن الموازين انقلبت
و مع استنكارها عليه ذلك تغيرت معاملته لها و ازدادت تدهوراً
.. و عند قرب آخرالشهر يبدأ بالتودد إليها ( بعض الزوجات ينضحك عليهن بكلمتين ) إلى أن يصرف منه ماتشتهيه يعود الأمر إلى سابقه ....
اسألكم بالله هلى هذا رجل !!! هل سلوكه و طمعه فيه إنصاف لهذه الزوجة المسكينة التي تكد و تتعب لتبتلع مجهودها أنياب
هذا المسمى ( ظل رجل ) !!
هذا نموذج سيء من بعض أزوج الموظفات و القصص كثيرة
يا للأسف حتى الموظف منهم بعض ( الأزواج )
لم يسلم راتب زوجته من شره .. أين كرامتك أيها الرجل
و غنى نفسك أن تنظر بجشع لما في يد زوجتك
و أنت القوام عليها كما أخبرنا الله عز و جل !!
و إن كنت عاطل هل ترضى أن تصرف عليك امرأة
و الله قد أنعم عليك بشباب و عافية!
لا نقول بأن لاتساعد المرأة زوجها ..لا و إنما ليس بهذه الطريقة البشعة
ستساعدك بطيب نفس إن كنت فعلاً تستحق .. و للمعلومية فأن المرأة حين تشعر بإستعفاف زوجها عن مالها و غنى نفسه يستحوذ
على إعجابها و يكبر في عينها فتتمنى حقاً مساندته بكل ماتستطيع ..
بقي نقطة أود أن أحذر كل زوج موظفة أنه قد تعطيه
الزوجة من راتبها لكن سيأتي يوم تمن عليك هذه الزوجة بذلك و تعايرك .. فهل ترضى أن تكون في هذا الموقف
أمام أولادك و عائلتك ..!!
كتبت هذا الموضوع لأنه مع إحترامي للقلة من أزواج الموظفات
استغلوا زوجاتهم أيما إستغلال و منهم من يتزوج عليها من
راتبها و بطاقتها الصرافةبيمينه يسحب متى ماشاء ..
فأي حياة هذه و لا حول و لا قوة إلا بالله ..
اللهم لا تبتلينا و ارزقنا الغنى و العفاف .
كتبته / الصـ ح ـوة
التعديل الأخير تم بواسطة أم فرح ; 10-14-2009 الساعة 12:21 AM
اللّهم ارزقني الحكمة في أقوالي و أفعاليفإنه من أوتي الحكمة فقد أوتي خيراً عظيما .( أم فرح )
الصحوة
هذه الحياة تبادل مصالح
[quote=الصـ ح ـوة;544180]
حتى الصفر ربما يحتاج لخانة .. أما هذا الزوج !!!
لنعود إلى البداية كي لا أطيل عليكم قضت هذه الفتاة سنوات عمرها
في الدراسة تعبت و اجتهدت حتى تم تخرجها و من حسن حظها
في زمن كانت الوظائف متوفرة .. تم تعيينها و لم تمكث طويلاً حتى
ارتبطت بشريك حياتها موظف لابأس في وظيفته.. مرت السنوات
الأولى من الزواج على مايرام حتى رزقها الله بطفل و كانت قبل
ذلك تلاحظ أن زوجها يتطرق إلى راتبها مع كل آخر شهر سابق
حديثه بالكلام المعسول ثم يتبعه .... ذكر الأقساط .. و الحاجة إلى
تأمين المستقبل و تلميح بسيارة جديدة .. أرض إلا أن
راتبه لايساعده ...
كانت هذه الزوجة المسكينة تتعاطف معه و تجود عليه من مالها
و هكذا طوال هذه السنوات لم تقصر معه .. مع قدوم المولود
الثاني تغير الوضع تماماً و ازداد سوءاً .. و خاصة مع زيادة راتب
هذه المعلمه بدأ طمع هذا الزوج اللئيم ينكشف .. و شعر
بأنه لم يعد بحاجة لوظيفته ( الميدانية )المتعبة كما يقول و التي
لايقارن راتبها براتب زوجته الكادحة .. بدأ الأمر بكثرة تغيبه عن
الوظيفةو عند استفسار الزوجة ( معي إجازة ..) و هكذا حتى
اتضح الأمر للزوجة بأن هذا الزوج قد ترك وظيفته و لم تعد
له شغلة إلا النوم و مشاهدة التلفاز و قضاء وقته في الاستراحات
و انتظار راتب المعلمة ( وجبته الدسمة ) كل آخر شهر ..
أي وضع مزري هذا !!!! وكأن الموازين انقلبت
و مع استنكارها عليه ذلك تغيرت معاملته لها و ازدادت تدهوراً
.. و عند قرب آخرالشهر يبدأ بالتودد إليها ( بعض الزوجات ينضحك عليهن بكلمتين ) إلى أن يصرف منه ماتشتهيه يعود الأمر إلى سابقه ....
اسألكم بالله هلى هذا رجل !!! هل سلوكه و طمعه فيه إنصاف لهذه الزوجة المسكينة التي تكد و تتعب لتبتلع مجهودها أنياب
هذا المسمى ( ظل رجل ) !!
هذا نموذج سيء من بعض أزوج الموظفات و القصص كثيرة
يا للأسف حتى الموظف منهم بعض ( الأزواج )
لم يسلم راتب زوجته من شره .. أين كرامتك أيها الرجل
و غنى نفسك أن تنظر بجشعلما في يد زوجتك
و أنت القوام عليها كما أخبرنا الله عز و جل !!
و إن كنت عاطل هل ترضى أن تصرف عليك امرأة
و الله قد أنعم عليك بشباب و عافية!
لا نقول بأن لاتساعد المرأة زوجها ..لا و إنما ليس بهذه الطريقة البشعة
ستساعدك بطيب نفس إن كنت فعلاً تستحق .. و للمعلومية فأن المرأة حين تشعر بإستعفاف زوجها عن مالها و غنى نفسه يستحوذ
على إعجابها و يكبر في عينها فتتمنى حقاً مساندته بكل ماتستطيع ..
بقي نقطة أود أن أحذر كل زوج موظفة أنه قد تعطيه
الزوجة من راتبها لكن سيأتي يوم تمن عليك هذه الزوجة بذلك و تعايرك .. فهل ترضى أن تكون في هذا الموقف
أمام أولادك و عائلتك ..!!
كتبت هذا الموضوع لأنه مع إحترامي للقلة من أزواج الموظفات
استغلوا زوجاتهم أيما إستغلال و منهم من يتزوج عليها من
راتبها و بطاقتها الصرافةبيمينه يسحب متى ماشاء ..
فأي حياة هذه و لا حول و لا قوة إلا بالله ..
اللهم لا تبتلينا و ارزقنا الغنى و العفاف .
كتبته / الصـ ح ـوة
الصحوه اشباه الرجال ليسو مقياس في هاذه الحياه تقبلي مروري
الله المستعان
،،،،
تخيل فيه واحد كان يمشي على الجنوط يعني طفران
وتزوج موظفه وبنت حلال وكريمه
المهم ساعدته لما وقف على رجوله واشترى بيت وسياره وسارت اموره ممتازه
واول ما اغتنا تزوج عليها بواحده اقل منها مستوى وشكل ولباقه
،،،
هل هذا جزاء المسكينه
وهي ما ينقصها شي امراء ناجحه بكل المقاييس
،،،،
ومثل ما قال عز الرفيق اشباه رجال
الله سبحانه قال
( ولا تنسوا الفضل بينكن )
لكن رجوله على مااااااش
،،،،
شكرا لك
******
ربعي بلي ذباحة الحيل ياسعود = أهل الكرم والجود واهل الزعامه
تاريخهم ماضي وحاضر وموجود = حطوا لهم بين القبايل.... علامه
اللّهم ارزقني الحكمة في أقوالي و أفعاليفإنه من أوتي الحكمة فقد أوتي خيراً عظيما .( أم فرح )
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)
المفضلات