أشكرك على التوضيح أخي ..
طبعاً لا أقتنع بمجرد نقل الكلام إلي على لسان الناقلة ..
على حسب الذي بلغني عنه الكلام فإن كان شخص عزيز علي واجهته ..
و إن كان شخص غير مهم بالنسبة لي فلا أعير الموضوع إهتماماً.. و أحاول
أن لاأفتح أذني كثيراً لكل شاردة و واردة ..
نسأل الله الهداية للجميع .
اللّهم ارزقني الحكمة في أقوالي و أفعاليفإنه من أوتي الحكمة فقد أوتي خيراً عظيما .( أم فرح )
أشكرك أبو هيثم
على تنبيهك لموضوع لا يتهاون به أحد وتكون عواقبه وخيمة ممكن توصل للقتل أو الطلاق
قال الله تعالي ( يا أيها الذين آمنوا إن جائكم فاسق بنبأ فتبينوا أن تصيبوا قوما بجهالة فتصبحوا على ما فعلتم نادمين )
أما عن كثرة الهرج والثرثرة والكلام بالفاضي فأن بعض الأشخاص لو يسكت الواحد فيهم ويلتزم الصمت يكون قد حافظ على كرامته وهيبته وعندما يتحدث يتسبب في عدم أحترام الناس له كما في القصة التالية:-
روي عن ابي حنيفة أنه كان جالسا في حلقته العلمية يتباحث مع طلابه ويناقشهم في المسائل العامة، و كان يشعر من طول الجلوس بألم في ركبته، لكنه لم يستطع ان يمد رجله لوجود رجل عليه سمات الوقار جالسا امامه، فبقي أبو حنيفه حانيا رجله هيبة للرجل الجالس امامه في الحلقة. وبعد ان خيم الصمت على الجميع انبرى الرجل لتوجيه سؤال للامام، وهنا استجمع الامام قوته متوقعا سؤالا قويا من الرجل الذي بادر بالسؤال قائلا: متى يمسك الصائم عن الطعام؟ فرد الامام: اذا طلع الفجر، وهنا اراد الرجل - حسب فهمه - ان يحرج ابا حنيفه فسأله: أرأيت ان طلع الفجر منتصف الليل فما يصنع الصائم؟ وعندما رأى ابو حنيفة (سخافة هذا الرجل) اجابه قائلا: آن لابي حنيفة ان يمد رجليه
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)
المفضلات