بسم الله الرحمن الرحيم
كان عمر بن الخطاب يشاور الرجال في تعيين كبار موظفية قال لهم يوماً:-
أشيروا علي ودلوني على رجل أستعملة في أمر قد دهمني فإنني أريد رجلاً إذا كان في القوم وليس أميرهم كان كأنه أميرهم ، وإذا كان فيهم وهو أميرهم كان كأنه واحد منهم فقالوا: نرى لهذه الصفة ( الربيع بن زياد الحارثي) فأحضره وولاه
كان عمر يشترط توافر السمات الإنسانية كالرحمة والعطف فيمن يقلدهم الوظائف القيادية وينزع الثقة من عامل لأنه لا يرحم أولاده فقد أمر بكتابة عهد لبعض الولاة فأقبل صبي صغير فجلس في حجره وهو يلاطفه ويقبله فسألة المرشح للولاية: أتقبل هذا يا أمير المؤمنيين؟ إن لي عشرة أولاد ما قبلت أحداً منهم ولا دنا أحدهم مني:-
فقال عمر: ما ذنبي أن الله عز وجل نزع الرحمة من قلبك إنما يرحم الله عباده الرحماء ثم أمر بكتاب الولاية أن يمزق وهو يقول إنه إذا لم يرحم أولاده فكيف يرحم الرعية
تقول يا أبو فرج: ما الذي تنتقده ويثيرغضبك فيمن يطالب بالمشيخة
أقول لك يثيرني الشخص الذي يبحث عن الشيخة لكي يستشيخ ويشوف نفسه على ربعه ويكون مو محل الثقة ولا يستأهل هذه الشيخة وما يخدم ربعه ويقوم بمهام الشيخ الفعلية
تقول يا أبو فرج:وما هي في نظرك الاخطاء والتي يرتكبها
عند سعيه (لتشيخه على ربعه ) قبل وأثناء وبعد تمكنه
أقول لك قصة شخص طالب بالشيخة وقام بجمع تواقيع ربعه لكي يتم تنصيبه شيخ على ربعه وكان من ضمن الكلام المكتوب الضي يحاول الاستناد عليه في طلبه أنه هاجم الشيخ وكتب أنه ليس كفوا
وعارضه شخص وقال له أن الشيخ فلان كفو وأنت كفو بعد بس إذا تحب تصير شيخ ونوقع لك عليك شطب كلمة ليس كفو ورفض الذي يطالب بالشيخه شطب هذه الكلمة وجلس حوالي أكثر من سنة لا يتكلم مع هذا الشخص الذي رفض يوقع له وما صار شيخ حتى هذه اللحظة مع العلم بأن هذه القصة قديمة والشيخ في ذلك الوقت كان رجل بمعنى الكلمة ولكن البعض يبحث عن الشيخ لكي يشوف نفسه ( ويستشيخ )
تقول يا أبو فرج:- وهل ثمة ايجابيات للشيوخ المستحدثين وممن لم يرث هذا الحق ؟
وهل هناك ما يمنع من السماح لمن يرى في نفسه
الكفاءة والقدرة على خدمة جماعته وتسيد قومه ؟
أقول لك أن الشيخة المفروض ما تكون بالوراثة والمفروض تكون للرجل الكفو
يا اخي أبو فرج أنت رجل عاقل وفاهم وأنني تمنيت بأنك لم تكتب كلمة ( وتسيد قومه ؟.
الحمد لله بأننا جميعاً وعدم المؤاخذة لا يوجد لدينا سيد فنحن أحرار وإذا الشيخة ضرورية وكل شي لابد ويكون له قائد فأن الذي يتم تنصيبه لا يتسيد قومه بل يكون واحد منهم كما ذكرت في بداية كلاميكان عمر بن الخطاب يشاور الرجال في تعيين كبار موظفية قال لهم يوماً:-
أشيروا علي ودلوني على رجل أستعملة في أمر قد دهمني فإنني أريد رجلاً إذا كان في القوم وليس أميرهم كان كأنه أميرهم ، وإذا كان فيهم وهو أميرهم كان كأنه واحد منهم
فكلمة تسيد فيها نوع من الذل والعبودية
وأنني أثق بأذن الله أنك يا اخي أبو فرج عندما كتبت ( تسيد قومه ) لا تقصد استحقار احد ولكن يمكن خانك التعبير فيها
نصيحتي في الأمور السلبية والإيجابية التي تتوفر في الشيخ لا تحتاج إلى تفصيل الجميع يعرف المهام والواجبات على الشيخ والسلبيات معروفة
(( تحملني على الإطالة ))
وشكراً على الموضوع
المفضلات