أشكرك أخي أبو فرج
الحين عرفت أهدافك في مواضيعك وهي تعتمد على المقولة ( الرأي جماعة ) من المستحيل أن تتوافق أغلب الآراء على شي خاطي وكلما كانت ردود الأعضاء في أتفاقهم على شي يكون هو الصحيح .
أما أنا حستك حوسه أحسبك أنت إلي تطالب بالشيخة
أعجبني والله كلامك عندما قلت:
يرى عدد من الإخوان المشاركين انه في زمن الدولة لا حاجة للشيخ وانه دوره هامشي ينحصر في توقيع بعض الأوراق الحكومية وهذا مفهوم يحتاج إلى مراجعة وتصحيح حيث أن علاقتنا بالشيخ أو كبير الأسرة وعلاقته بنا يجب أن تفعل وتتنوع بحيث تصل إلى حد يتمكن بها من قيادة جماعته والتأثير عليهم ومن ثم المحافظة على تماسكهم ووحدة كلمتهم ورفعة شانهم في مجممتمعهم
نعم هذا الكلام السليم فمن الظروري أن تكون نظرة الشخص إلى أبعد من حصر دور الشيخ في توقيع الأوراق هذا مفهوم خاطئ فدور الشيخ متعدد ولكن بصراحة وللأسف أن دور الشيخ في الأمور الاجتماعية فيما بينه وبين جماعته بها خلل كبير
وبنظري دائماً أفول مستحيل يأتي أي شخص مثل عمر بن الخطاب والصحابة في إنصافهم وخوفهم من الله عز وجل
حتى أنني أصبحت أقول نرضى بمن هو أقل سوء في جميع المجالات
في عهد الصحابة عندما يكون شخص مسئول عن المسلمين تجده شاحب اللون ويصيبه الشيب قبل المشيب وتجده دائماً في هم وذلك بسبب خوفه من الله عز وجل لأنه قد أوكلت إليه مهمة الرعية التي تحت إدارته وفي ذمته
أما الآن تجد الشخص الذي توكل إليه مهمة ما للرعية منتفخ من النعمة وشكله شباب وهو شايب ولا ترا عليه أي نوع من أنواع الهم والغم وذلك بسبب أنه ضرب بعرض الحائط المخافة من الله عز وجل
وشكراً على موضوعك الجميل
المفضلات