السّلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
أخي " عادل العبيلي "؛
هداك البارىء سبحانه،؛ سبيل الهُدى،
وجنّبكم سُبل الضّلالة.
أثابكم الرّحمن.
و الله تعالى؛ بما أُدرج أعلى وأعلم!
فلعلّ بها ذكرى.
هو؛ الموت ما منه ملاذٌ ومهربُ ... إذا حطّ ذا عن النعش؛ ذا يركبُ!
حقيقة قاسية رهيبة، تواجه كل حي فلا يملك لها رداً،
ولا حجزاً وصدّاً!
يواجهها الجميع على السّواء،
وليس هنالك؛ من استثناء،
والموت هو الخطب الأفظع، والأمر الأشنع!
والحادث الأهدم للذات، والأقطع للراحات والأمنيات.
ألا؛
" كفى؛ بالموت واعظاً "!
قال مالك بن ينار:
( لو يعلم الخلائق ماذا يستقبلون غداً؛ ما لذوا بعيش أبداً )!
سبحان؛ الله!
والنّاس - أغلبهم - في غفلة!
حامل الجنازة اليوم؛ محمول غداً!
ومن يرجع من المقبرة إلى بيته اليوم؛
سيرجع عنه غداً ويُترك وحيداً فريداً؛
في قبره مرتهناً بعمله،
إن خيراً فخير، وإن شراً فشر.
وحيداً فريداً في التراب وإنما ... قرين الفتى في القبر ما كان يعمل!
للموت فاعمل بجد أيها الرجل ... واعلم بأنك من دنياك مرتحل
إلى متى أنت في لهو وفي لعب ... تمسي وتصبح في اللذات مشتغل
اعمل لنفسك يا مسكين في مهل ... ما دام ينفعك التذكار والعمل!
قف واعتبر!
http://www.kalemat.org/sections.php?so=va&aid=409
وفّقك سبحانه؛ لما فيه رضوانه.
المفضلات