تثبيث قرعة نهائيات كأس العالم 2010

ابو مــازن يعطيك العافيه

لا توجد مجموعات قوية


ولكن سيكون الدور الثاني هو دور الموووت



سيكون دور قوي لم تشهده البطوله منذ انطلاقها


ستكون به مبارايات قوية جداً , وبين منتخبات مرشحه للفوز باللقب



كل الوفيق للمنتخب الجزائري

شكراً لك

و نحن بنتظار انطلاقه البطوله

للإستمتاع بمنافستها القويه

شكرا لك اخي ابو مازن على التغطية

عاشق ابوراكه
سعود السرحاني
وافي زيدان الميهوبي
المبدع
أبو أسامه
توفيق الوابصي
محمد الرموثي
يوسف صالح العرادي
عبدالعزيز سعد العرادي


شكر للجميع على المرور على طريق قرعة كاس العالم2010

مـــــشـــاهده مـــمــــتعــــه

المنتخب الجزائري ممثل العرب في كأس العالم 2010



قرعة كأس العالم 2010 :

تفاؤل جزائري حذر




الجزائر- ساد تفاؤل حذر بين مدربين جزائريين بعد قرعة كأس العالم لكرة القدم 2010، التي وضعت المنتخب الوطني الأول للبلاد في المجموعة الثالثة بالنهائيات العام القادم في جنوب افريقيا بجانب انجلترا والولايات المتحدة وسلوفينيا.

وأكد مدرب الجزائر رابح سعدان أن حظوظ منتخب بلاده قائمة في بلوغ الدور الثاني لنهائيات كأس العالم، المقررة في جنوب افريقيا من 11 حزيران/يونيو الى 11 تموز/يوليو المقبلين.

وقال سعدان عقب القرعة: "لم نكن نتوقع هذه القرعة وفوجئنا بها، فالمجموعة متوازنة وبالتالي حظوظنا قائمة في التأهل الى الدور الثاني".

وأضاف سعدان، الذي سبق أن أشرف على تدريب المنتخب في آخر مشاركة له عام 1986 في مكسيكو، في تصريح للجزيرة الرياضية:"نتمنى أن يكون المنتخب الجزائري في مستوى كبير في النهائيات، حتى نتمكن من منافسة المنتخبات القوية التي تضمها مجموعتنا".

وتابع:"ليست هناك منتخبات سهلة، فانجلترا منتخب محترم يقودها مدرب قدير هو الايطالي فابيو كابيلو، وسلوفينيا على الرغم من أنها ليست معروفة كثيرا لكنها حققت مفاجأة كبيرة بالتاهل الى النهائيات، فيما تملك الولايات المتحدة خبرة كبيرة في النهائيات ولها ثقة كبيرة، بعدما بلغت المباراة النهائية لكأس القارات وخسرت بصعوبة أمام البرازيل".

وأردف قائلا:"تبقى المجموعة صعبة ويجب الاستعداد جيدا لضمان التمثيل المشرف لكرة القدم الجزائرية خاصة والعربية عامة".

وأوضح سعدان أن القرعة خدمت الجزائر عندما جنبتها مواجهة انجلترا في المباراة الأولى، وقال:"صحيح إن عدم مواجهة الانجليز في المباراة الأولى يصب في مصلحتنا، لكن لا يجب علينا الاستهانة بسلوفينيا، صحيح أنها مباراتنا الأولى لكن المباريات الافتتاحية دائما تكون صعبة وتحفل بالمفاجآت".

وتابع:"لا يجب أن ننسى بأن سلوفينيا ستكون في قمة إعدادها وتركيزها في المباراة الأولى أمامنا، وهو أمر يجب أن نضعه في الحسبان".

وختم قائلا:"سنجتمع مساء اليوم مع مسؤولي الوفد الجزائري لبحث برنامج الاستعدادات للنهائيات، درسنا العديد من الخطط لكن وبعدما تعرفنا على خصومنا في النهائيات، سنحدد الطريقة المثلى للاستعداد للمونديال".

أما نور الدين القريشي، أحد نجوم المنتخب الجزائري في اسبانيا 1982 عندما حقق الفريق العربي فوزا مدويا على المانيا الغربية 2 - 1، فقال:"يبدو المنتخب الانجليزي هو المرشح الأقوى في المجموعة، لكن كل شيء جائز".

وأضاف:"أعتقد بأن حظوظنا قائمة وربما نستطيع أن نفوز على سلوفينيا أو حتى على الولايات المتحدة". وأوضح:"نملك منتخبا شابا متعطشا للفوز، لقد تطور مستوى المنتخب الجزائري كثيرا في الآونة الأخيرة، وقد برهن على ذلك في المباراة ضد المنتخب المصري القوي، لدينا أمل كبير بهذا المنتخب الذي يتمتع بالكثير من المزايا الجماعية والفردية، ولديه القدرات لبلوغ الدور الثاني".

وقال شريف الوزاني لاعب منتخب الجزائر السابق، والذي ساهم في فوز الفريق بكأس الأمم الافريقية عام 1990، لرويترز إن المجموعة التي وقع فيها الفريق جيدة ومتوازنة باستثناء انجلترا المرشحة الأبرز لتصدر المجموعة.

وأكد الوزاني أن الجزائر يمكنها التنافس على المركز الثاني في المجموعة مع الولايات المتحدة وسلوفينيا، والصعود لدور الستة عشر لتقارب مستوى المنتخبات الثلاثة.

وقال عبد الحكيم سرار، اللاعب السابق بمنتخب الجزائر والرئيس الحالي لنادي وفاق سطيف، لرويترز:"أعتقد أن المنتخب الجزائري وقع في مجموعة متوسطة، وفي حالة تدعيمه ببعض اللاعبين الإضافيين يستطيع التأهل الى الدور الثاني."

وأضاف:"طريقة اللعب تختلف بين الجزائر ومنتخبي امريكا وانجلترا، وبالنظر للمستوى الذي ظهر عليه الفريق خلال التصفيات الافريقية أعتقد أن اللاعبين سيقولون كلمتهم في هذه المجموعة."

وأكد فؤاد بوعلي مدرب وداد تلمسان أن فرص الجزائر في الصعود للدور الثاني تبدو جيدة، وأن الفريق يستطيع تجاوز عقبتي الولايات المتحدة وسلوفينيا، في ظل المجموعة التي يملكها حاليا من اللاعبين تحت قيادة المدرب رابح سعدان.

وأكد قائد المنتخب الجزائري لكرة القدم، لاعب وسط لوريان الفرنسي يزيد منصوري، أن قرعة نهائيات كاس العالم في المتناول. وقال منصوري:"صحيح، القرعة في متناولنا. تبدو انجلترا الأقوى في المجموعة، لكن ستكون لنا كلمتنا وحظوظنا بعد ذلك أمام الولايات المتحدة وسلوفينيا، إنهما منتخبان في متناولنا وبإمكاننا الفوز عليهما"، مضيفا:"مباراتنا الأولى أمام سلوفينيا ستكون مفتاحنا في المونديال".

وتابع:"تابعنا الولايات المتحدة في مشاركتها في كأس القارات، كنا وقتها نستعد لمواجهة زامبيا في التصفيات الافريقية، لم تقدم مستوى كبيرا لكنها ذهبت بعيدا في المسابقة. الامتياز الوحيد الذي تملكه الولايات المتحدة هو أنها اعتادت على المشاركة في الأدوار النهائية للبطولات الكبرى".

وأردف قائلا:"سنستعد جيدا لنهائيات كأس أمم افريقيا "في انغولا"، لأنها ستكون بروفة جيدة بالنسبة لنا للاستعداد للمونديال". وأوضح منصوري:"يجب أن نكون في قمة لياقتنا البدنية أمام انجلترا، فلاعبوها يتميزون بالاندفاع البدني وجميعهم يلعبون في البريمر ليغ ولدينا ميزة بأننا نعرفهم جيدا".

من جهته، قال كريم زياني:"مجموعتنا صعبة نسبيا. سنواجه انجلترا التي تملك منتخبا قويا عاد بقوة الى الواجهة، والولايات المتحدة التي خسرت بصعوبة أمام البرازيل في نهائي كأس القارات"، مضيفا:"في كل الأحوال تعتبر الجزائر وسلوفينيا أضعف حلقات المجموعة".

وتابع:"برأيي تفادينا الوقوع في مجموعات أكثر قوة مثل تلك التي تضم منتخبات البرازيل وساحل العاج والبرتغال... لكن في كأس العالم ليست هناك منتخبات صغيرة. سندافع عن حظوظنا بقوة وكل شىء ممكن في العرس العالمي".

وقال خالد لموشية، لاعب وسط المنتخب الجزائري، إن الفريق قادر على احتلال المركز الثاني على الأقل في مجموعته. وأوضح لموشية، لاعب وسط وفاق سطيف، لرويترز الجمعة:"باستثناء المنتخب الانجليزي الذي يرشحه البعض لنيل اللقب العالمي فإن مستوى امريكا وسلوفينيا متقارب مع المنتخب الجزائري." وأضاف:"أعتقد أنه بإمكاننا التنافس على التأهل الى الدور الثاني في نهائيات كأس العالم."

وأكد لموشية أنه كان يتمنى مواجهة البرازيل، بطلة العالم خمس مرات، أو الأرجنتين في الدور الأول لكأس العالم، لكنه أعرب عن أمله في أن تتحقق أمنيته في الأدوار التالية في حالة مواصلة المنتخب الجزائري مشواره في البطولة بنجاح.

وتخوض الجزائر مباراتها الأولى أمام سلوفينيا في 13 حزيران/يونيو في بولوكواني، أما المباراة الثانية فستكون في 18 من الشهر ذاته أمام انجلترا في كايب تاون، فيما تخوض المباراة الثالثة أمام الولايات المتحدة في 23 منه في بريتوريا.

وتشارك الجزائر للمرة الثالثة في النهائيات بعد عامي 1982 في اسبانيا و1986 في المكسيك.

وحجزت الجزائر بطاقتها الى المونديال بتغلبها على مصر بطلقة افريقيا في النسختين الأخيرتين عامي 2006 و2008، في المباراة الفاصلة التي أقيمت في ام درمان في 18 تشرين الثاني/نوفمبر الحالي