منذ يومان . . وهاتفي وتلك الأمنية يتوسدان الارفف جانب الكتب
بعد ان كانا يشاركاني غطائي و أحلامي . .
حتى ذاك الحنين الذي يقطن بقلبي شاركوني جزء منه .
بعد ان عدت من دوامي الجامعي وقعت عيناي عليها / الأمنية
شعرت بذاك النابض يحلق نحوها يتفقد حروفها , يشتم رائحتها
رثيت لحال حنينه فسقطت أدمع تلك العينان التي ترقبه.
ادرت ناظري محاولة أشغال نفسي بأي شيء أخر

.
نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي


.


" فقط يكفيه "ذاك النابض" أن يعلم انه بخير "