منذ أول يوم أبتدء به دوامي الجامعي المسائي لدراسة English
إلى جانب دراستي للتاريخ الصباحيه نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي .
وأنا أتخذ ذاك المقعد الذي اعتدته واعتادني . . ولازلت أذكر جيداً اليوم الأول
عندما حضرت أحداهن لتسألني هل المقعد الذي جوارك لأحداهن !
أبتسمت و قلت . . نعم محجوز . .
أتخذت مقعد أخر لايبعد كثيراً عن ذاك المحجوز . .
ومر الأسبوع الأول فعرف لديهن جميعا ان هذا المقعد محجوز . .
في الأسبوع الثاني أقتربت مني تلك : منار < احد اللاتي سألني عن المقعد ان كان محجوز
ابتدئت كلامها معي بالسؤال عن احوالي
ثم تابعت . منذ أسبوع وهذا المقعد محجوز . . هل حدث لصاحبة ظرف طاريء ام ماذا
عدلت من جلستي ثم قلت : انه ليس لصاحبتي كما تعتقدين
حملقت بي قليلاً . . فرأفت بحال عيناها التي تكاد تسقط . .نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
واعفيتها من عناء السؤال قبل ان تغلق فاها لتفتحه ثانية
وقلت
أنه لقلبي وليس لأحد أخر . .
بحلقت بي مرة أخرى . . ولم تتفوه بكلمة
عادت إلى مقعدها وأخذت تتحدث مع صديقاتها اللاتي بجوارها ويتمتمن بأحاديث لم أفهمها
وعيونهن ترقبني بقلق . .
مؤكد أنهن ظناً أن بـ عقلي خلل ما نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
حقاً لا الومهن ولكن ان كان هناك خلل فـ بذاك القلب نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
الذي يشعر
أنه بجواره في كل مكان يذهب إليه . .
ولايحق لأحد ان يتخذ المكان المخصص له مطلاقاً نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي