كبل تلك اليدان بالقيود . . أنتزع ذاك الورد "الذي أحضره لي " ودس عليه بقدماك . . ولكنك لن تستطيع أن تنتزع حبه الذي أنغرس في ذاك النابض وقد كان غذائه من عروقه رغم كل ماتفعله بي : لن أتذكر شيء قط منه / لانه ليس بذاكرتي مكان لـ أحباطاتك فذاكرتي مثقوبة لكل شيء ألا لما يخصه . . لاتتسع ألا لـ هو بكل اشياءه . . صغيرها كان ام كبيرها فنجان قهوته , قصائده , مفتاح سيارته , نظارته ,قلمه جريدة الصباح التي يقرأها الف مره حتى اليوم التالي مقر عمله ,معطفه الشتوي " ذو اللون الأسود" ساعة يده ,دعاء السفر المعلق بسيارته. . . هو . . " أمنية مسائي " التي ألقيت بها أمام أنظار الجميع بـ ذاك الصندوق هو . . سكب حبه بذاك النابض فلا مفر منه أبداً سوى أليه
. . .
يا أنت هل تعني مايعني أن نحمل الوفاء بقلوبنا لمن نعشقهم ! أمممم سأعفيك من عناء الأجابة وأقول لك هو أن نحتفظ بهما بقلوبنا بتفاصيلهم كما هي رغم كل محاولات البؤساء أمثالك لأقتلاعهم من الذكره لذالك يا صاح . . صوتك ليس بمسموع . . ليس بمسموع
المفضلات