مما ابتلى به المسلمون في الأونة الأخيرة حب التفاخر و إظهار الغنى وأنهم أصحاب ثراء وقدرةنقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي ونشاهد ذلك واضحاً جليا في كثير من مناسبات الأفراح نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي0 لكن المؤسف حقا أن نشاهد ذلك التفاخر حتى في مناسبات الأحزان التي نحن أحوج ما نكون فيها إلى الذل والانكسار لله تعالى ومعرفة حقيقة هذه الحياة الغرارة حتى أصبحنا وللأسف الشديد نشاهد ذلك التنافس والتفاخر المحموم المذموم في مراسيم العزاء
ومن مظاهر الفخر والخيلاء تلك الولائم التي تكون مصاحبة للعزاء ومحاولة كل جماعة تقديم أفضل عشاء ممكن 00 و نسمع من ينتقد آل فلان أن عشائهم لم يكن مناسباً ويثنى على آل فلان لأن عشائهم كان فاخراً وفي النهاية مصيرها إلى مرامي الزبالة وانتهاك لحرمات الله فضلاً على ما يصاحب العشاء من حديث في أمور دنيوية لا تناسب المقام وهو مقام حزن وتذكر لمصير ميتنا وألم فراق أهله وأحبابه هذا إذا لم تكن تلك الأحاديث في أمور محرمة 00 في وقت نحن في أمس الحاجة للتقرب إلى الله بشتى الطاعات و القربات عل الله أن يستجيب دعائنا ورجائنا في أن يتغمد ميتنا بواسع رحمته
عن جرير بن عبد الله قال كنا نعد الاجتماع إلى أهل الميت وصنيعة الطعام بعد دفنه من النياحة
قال التابعي الجليل سعيد بن جبير نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي ثلاث من عمل الجاهلية النياحة والطعام على الميت وبيتوتة المرأة عند أهل الميت ليست منهم مصنف عبد الرزاق ج3/ص550
وقال الإمام أحمد 00هو من فعل الجاهلية
قال شيخ الإسلام ابن تيمية نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي وأما صنعة أهل الميت طعاما يدعون الناس إليه فهذا غير مشروع وإنما هو بدعة مجموع الفتاوى ج24/ص316

فحرى بالعقلاء واصحاب الراي ان ينااصحوا هذه الناس في هذه البدعه وان تصرف هذه الاموال اموال ذبائح العزاء كصدقة خفيه للميت او لايتاامه ان كاان خلف ايتااما نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي00جزاك الله خيرا على طرح الموضوع