ذات ليله
دار حوار بينى وبين عينى
وكان الحوار كالاتى

لما تسكننى الدموع
ولما يكون مقرها فى المأقى
ولما حين تسقط يكون سبب ذلك السقوط غاليا
وداااااااع
حزن
شوق وحرمان
لما يكون سبب سقوطها قليل فى الفرح
ولما بسببها أُجهد انا
اجبتها
لاننا نعيش فى وحشه
ولأنكِ لا تقوى على الكتمان ولا تستطيعى تحمل الجروح والالم
حينها
اجابتنى
وهل سياتى يوما وتجف من المأقى
اجبتها
كيف لها ان تجف ومسكنها هو تلك المأقى