السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ليسمح لي الجميع بارسال رساله على عجل لعلها تصل لمن اود ان تصله رسالتي
لعل شخصك الكريم هو المقصود ولعل الرساله لشخص اخر يهمني امره ولسبب ما اود ارسالها
فلعلها تجد صداها
’’’’’’’
ذكر لي احد المعمرين قصة امرأه ليس لها الا ولد واحد وتوفي ولدها لسبب ما وكان في رحله مع والده خارج مساكنهم
فخشي والد الولد من اخبار والدته بموت وحيدها
فقال لها يام فلان عندنا الليله ضيوف خاصين ولاكن علينا ان نحضر قدر لنطبخ لهم عشائهم وهم
يشترطون ان لايكون القدر لمن مات لهم غالي
’’’’’
فذهبت الام تبحث عند جيرانها عن قدر ناس مامات لهم غالي من الصباح الى قرب غروب الشمس فلم تجد ناس مامات لهم غالي
احد مات والده واحد مات اخيه واحد ماتت اخته واحد مات خاله وواحد مات عمه ولي ماتت امه ولي ماتو كل اقاربه ولي مات له صديق ولي مات له قريب
,,,,
وعادت الزوجه لزوجها واخبرته ان هذا القدر غير موجود وان الجميع فقدو غاليين
حينها اخبرها عن موت ولدها الوحيد ولعل حيلته الذكيه خففت عنها الصدمه وجنبتها الفجيعه بفقد ولدها
,,,,,,,
عليه علينا ان نعلم ان نهاية الحياه الموت وان الموت ليس نهاية المطاف فبعد الموت بعث وحياه اخرى
فقد ام او اب او احد الاقارب لايعني نهايته بل هي البدايه لحياه ابديه ليس بعدها موت وقد يكون المتوفى ذا اعمال صالحه وبجنات عرضها السماوات والارض عند مليك مقتدر ولاكننا بمبالغتنا
بالحزن نوذيه ونحن لانعلم لان المبالغه بالحزن فيه نوع من انواع الاعتراض على القضاء والقدر
وهو لايجوز بلا ادنى شك
الاموات اقوام عاشو بيننا ونحن على طريقهم سائرين مثل ما عاشو مع اقوام سبقوهم لما كتبه الله لهم
ولعل افضل الاعمال لمن توفي له قريب ان يقوم بالدعاء له وبالصدقه عنه بدل الاعتراض على امر قد امر الله به
البقاء لله وحده
اتمنى ان تصل رسالتي لمن اود ان تصل اليه واحتسب الاجر
من الله
المفضلات