أشكرك على طرحك الواقعي، وهذه النظرة فرضها المجتمع

بما تعارف عليه من عادات وتقاليد وأعراف بعيدا عن نهج الدين

فالله سبحانه وتعالى يغفر لمن تاب واستقام بما في ذلك الشرك أعظم الكبائر

وقصة المرأة الغامدية يعرفها الجميع

( لقد تابت توبة لو وزعت على أهل الأرض لوسعتهم )


ولكن المجتمع ، بتعنته ، يحرم الفتاة من خط الرجعة عن الخطأ والتوبة الصادقة

والسير في طريق الألتزام 0

بينما الشباب يعربد كيفما شاء ، دون حساب وعذرهم في ذلك أنه لايحمل أثر وزره

وهذا تعدي على حدود الله التي ساوى فيها بين الذكر والأنثى ، فحكم البشر هذا بعيدا كل البعد عن حكم الشرع 0
وهمسة في أذن كل فتاة أياك ثم أياك اعطاء أي جزء من الثقة الى أي شاب خارج حدود العلاقة الشرعية 0 فالبيوت لها أبواب تطرق ويسمع ردّ ساكينها 0
كما أنك المسئؤلة الوحيدة أمام الله وأمام المجتمع ، في المحافظة على نفسك وسمعة أسرتك فأنت لوح زجاج شفاف ، أذا خدش يبقى دون اصلاح ، فهذا عرف مجتمعك
0