السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة
.
الشاعر والكاتب / عبداللطيف الحمراني البلوي
أشكرك على الموضوع القيم إليك الرد

لقد نهى الإسلام عن الجلوس بالطرقات
-----------------------------
"حق الطريق"
التالية:
الأول: غض البصر.
الثانى: كف الأذى.
ثالثا: رد السلام.
رابعاً: الأمر بالمعروف والنهى عن المنكر.
ما أحوجنا جميعاً إلى هذا الحق الكبير الغريب، والله يجعلنا جميعاً من الذين يستمعون القول فيتبعون أحسنه : {الَّذِينَ يَسْتَمِعُونَ الْقَوْلَ فَيَتَّبِعُونَ أَحْسَنَهُ أُوْلَئِكَ الَّذِينَ هَدَاهُمُ اللَّهُ وَأُوْلَئِكَ هُمْ أُوْلُوا الْأَلْبَابِ} (18) سورة الزمر.
من هنا حذر النبى من الجلوس على الطرقات بما فيها من هذه الفتن قال:" إياكم والجلوس فى الطرقات" قالوا: يا رسول الله ما لنا بد من مجالسنا نتحدث فيها، وفى رواية مسلم نتحدث فى ما لا بأس، إنما نجلس لنتذاكر ونتحدث يعنى: لا نجلس لمعصية فبين النبى لهم أن من اضطر لحاجة أن يجلس على الطريق فعليه أن يؤدى للطريق حقه فقالوا: ما حقه يا رسول الله قال :" غض البصر" أنا أسأل وأقول: هل من يجلس فى الشوارع والطرقات لى النواصى يغض بصره عن المسلمات؟
أما الأن فأن الطرقات أصبحت للإذى والسخرية والتفحيط بدون رقيب ولا ولي أولياء الأمور بسبات عميق جداً
(أبو ميعاد ) طرقاتنا الأن أصبحت لتفحيط وإذا المسلمين شباب الأمه تأخر عن النهوض وأصبح يردد (حى على يكوهام وبرجستون )
.
أستاذنا الكاتب
مقال في قمة الروعه والأنسيابية ..

.
نواف البلوي