السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لاحول ولا قوة الابالله
العربية. نت
باستخدام خراطيم مياه ضخمة و"ماء ملوث"..
مرضى نفسيون سعوديون يجبرون على الاستحمام عراة بشكل جماعي
دبي - العربية. نت
يتعرض المرضى داخل مستشفى الصحة النفسية بمدينة الطائف السعودية لانتهاك خصوصيتهم، وحرمانهم من أبسط حقوقهم في الغسل بشكل انفرادي حيث يزج بهم جماعات إلى داخل حمامات المستشفى ليغتسلوا عراة بصورة جماعية، وذلك بحسب ما ذكرت إحدى الصحف المحلية السعودية بعد أن قام مراسل بجولة ميدانية في ذلك المستشفى المعرف بـ"شهار".
وذكرت صحيفة "الوطن" خلال جولتها وجود تجاهل لخصوصية المريض في الطهارة "رغم وجود تعليمات حكومية وإدارية بشأن التعامل مع أصحاب هذه الحالات، والتي تنص على عدم تعريض المريض لأي إهانة نفسية أو جسدية أو التقليل من شأنه أو معاملته بطريقة غير لائقة لأي سبب من الأسباب ومحاسبة أي متسبب في ذلك".
وقالت الصحيفة إن المشهد داخل المستشفى لم يخل من "مآس أخرى" حيث تظهر عورات المرضى أمام بعضهم البعض، ونقلت الصحيفة عن مصدر مسؤول أن هذه المواقف تحدث يوميا وفي وضح النهار حيث يسحب مرضى الصحة النفسية البالغ عددهم حوالي 600 مريض في مجموعات نحو حمامات المستشفى، وتمد لهم خراطيش الماء من "وايتات الأشياب" ذات الضغط العالي، ليقوم عمال النظافة في المستشفى بغسلهم مثلما يتولون تنظيف صالات المستشفى وفنائه. ويتعرض المرضى أحياناً لرش أجسادهم بالماء الملوث.
كما أضحى المرضى بحسب الصحيفة فريسة سهلة لانتقال العدوى والأمراض مثل الزهري نظرا لتلاصق أجسادهم خلال عملية الغسيل. وبدا واضحا وجليا أن هذه الممارسات والضغوط لم تكن وليدة اللحظة بل كانت منذ فترة بعيدة فبدلا من تنظيف كل واحد منهم على حده، يختصر عمال التنظيف الوقت في غسلهم.
وتردف الصحيفة: "وقد وفر عليهم خرطوش الأشياب الكثير حيث يمسك عمال النظافة هذه الخراطيش ويوجهونها نحو أجسادهم واحدا تلو الآخر وجماعة تلو الأخرى، ولا يملك هؤلاء المرضى النفسيون غير تغطية عيونهم أو إغلاقها عند الغسل، لأن ذلك هو السبيل الأوحد لهم لتخفيف المعاناة والصبر على المعاملة البائسة التي يواجهونها".
وقد اعتاد أهالي المرضى النفسيين وضع ذويهم في المستشفى لاعتقادهم أنه الملاذ الآمن والطريقة المثلى لعلاجهم وأن الرعاية المقدمة لهم في أفضل حالاتها، لكن صورة الواقع المؤلمة تطيح بهذه الثقة وهذه الأماني التي ينتظرها ذوو هؤلاء المرضى.
من جهته، أعترف مساعد مدير المستشفى الدكتور يوسف الشاووش ابوجود ببعض التجاوزات لأن المستشفى يضم شريحة كبيرة من الكادر التمريضي فيهم النادر والغث على حد قوله. وأكد الشاووش أن احتمال وجود أخطاء أمر وارد، لكنه قال إنه متى ما ثبت وجود أي تجاوز أو تعد على المريض أو كرامته، فسيتم اتخاذ الإجراءات الصارمة والرادعة حيال ذلك.
وأصر الشاووش على أن معاملة المستشفى للمرضى هي معاملة إنسانية، مشيرا إلى أن المريض له حقوق معينة ومحفوظة وأن أي إنسان يحاول التعدي على حقوق المريض النفسي يكون عرضةًً للعقاب.
وشدد على أن مسألة الحفاظ على خصوصية المريض وإنسانيته في استحمامه أو طريقة أكله وشربه فهذه واجبات وأي إخلال بها يعتبر مخالفة يتعرض مرتكبها للعقاب. وأضاف الشاووش أن هذه الحالات إن حصلت فهي تحصل من أشخاص بشكل نادر وإن وصلت هذه التجاوزات لأحد المسؤولين فهو يسارع بالبت فيها بتوقيع العقاب على المخالف. كما يتم أيضا التنويه عن العقاب بشدة. وأشار إلى أن إدارة المستشفى وضعت معايير وسياسات داخلية للحفاظ على حقوق المرضى تنص على أن أي شخص يتعدى على حقوق المرضى يكون عرضة للعقاب.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لاحول ولا قوة الابالله
[CENTER]
أخي الكريم .. عبد المنعم
أدناه كان تعقيب لي في مكان آخر .. حول ما تفضلت به ..
ــــــــــــــــــــــــ
من غير بهرجه إعلاميه ومن غير اللعب بالكلمات .. ومن غير التصريحات في الصحف .. لكي يوحي لنا البعض من المسئولين .. بأن هذه المشكله .. ما هي إلا بردا وسلاما .. وعباره عن إهمال من موظف ( إصغيرون ) .. وسنتخذ الوزاره الإجرائات اللازمه .. بعد التحقيق
وهذا الكلام .. لا يودي ولا يجيب ..
وقد عودوا خدود المواطنين على اللطم .. حسب القول المأثور ( طول عمرك ياذا الخد ... معود على اللطم ) ..
.. دعونا نتعرف على المشكله .. وهي ليست الأولى ...
نتفق أن المشكله هي إهمال ... وهذا صحيح
لكن من الذي سبب هذا الإهمال ؟؟
وكيف وصل الإهمال لهذه الدرجه .. ؟؟
يقول الضالعين في علوم الإداره .. في الغرب والشرق ..
إذا صادفتك مشكله إداريه .. تعرّف عليها .. أي كما يقولون .. IDINTIFY THE PROBLEM
ووزارة الصحه من معالي الوزير لكبار المسئولين فيها .. يعلمون ويعرفون .. علم الإداره .. وما قلته بالإنجليزيه ليس من أجل أن أستعرض .. ولكن لكي يعرف من يقرأ .. أننا لن نمررها لهم .. أي .. لن نقبل تفسيرات من هنا وهنا ..
أعود لــ كيف ومتى وأين ولماذا .... هذا الإهمال ..
الذي أدى للإهمال .. هو إهمال من المتسبب ( صاحب الفعل ) كبدايه .. وذلك بإهمال من رئيس صاحب الفعل .. ثم تتسلسل المسئوليه إلى أن تصل لمدير عام الصحه في المنطقه ..
ولو دققنا ... كم مره في السنه .. زار سعادة مدير عام الصحه المستشفى المعني .. قد لايكون ولا مره ..
طيب ..
سأكون منصفا مع مدير عام الصحه في المنطقه .. وأقول :
سأحلق لحيتي .. على الزيرو .. لو زار سعادته المستشفى ليتفقده ولو مره في السنه ..
ولو زار مدير المستشفى نفسه الذي يقع تحت إدارته المباشره .. عنابر المرضى .. متفقدا سير العمل فيه .. في الشهر مره ...
سأذهب إلى مكتبه في الطائف .. متعنيا له ومعتذرا بالنيابه عن المنتدى .. ... وأطبع قبله على جبينه الطاهر معتذرا ..
المشكله هنا كما أراها هي إهمال إداري بحت ... لا أكثر ولا أقل ..
فالعفن الإداري قد ضرب أطنابه في مؤسساتنا الحكوميه ..
حمى الوادي المتصدع .. كانت إهمال ..
وحريق مدرسه أو مدارس إهمال إداري ..
وتسمم الطلاب والطالبات ... إهمال ..
وغيره كثير ...
ولو بحثنا عن السبب لا نجد أن السبب .. مالي أو نقص في الموظفين ..
بل هو الإداره فقط ..
مثال :
لو أخذنا مدينة الرياض وما يتبع إمارتها ... نجد أنها قليلة المشاكل وقليلة الإهمال الإداري .. ليس لوجود الوزارات فيها أو أنها العاصمه ..
أبدا أبدا ...
السبب أن أميرها هو الأمير سلمان .. مع حفظ اللقب .. ومعروف أن الأمير سلمان .. إداري من الطراز الأول .. فجميع الدوائر والمؤسسات تعمل بكفائه ... وجميع من فيها من كبار الموظفين وصغارهم يطبقون على أنفسهم المثل القائل مع التعديل :
(( إشتغل عــِدل .. تـِنعدِل .. يحتار الأمير سلمان فيك ))
ودليل على هذا القول ..
شوفوا .. مجمع المحاكم .... وأي إداره أخرى .. فالكل موجود .. ويعمل ..
وقارنوا .. مالذي يجري قي مدننا الأخرى ...
ما بودي أقول متى يتواجد .. رؤساء الدوائر الحكوميه وموظفيها على رأس العمل ...
هذه المشكله التي نحن في صددها .. هامه جدا .. لأنها تتعلق بالناس ولا يمكن أن تمر مرور الكرام .. دون إجراء فعــّال من ولاة الأمر .. يحفظهم الله .. إذا ما سلمت من البطانه الفاسده .. بترقيعهم لها .. وحجب الحقيقه عنهم ..
نتذكر ما قام به خادم الحرمين الشريفين .. إبان حمى الوادي المتصدع .. فقد عاد من الخارج .. مباشره إلى منطقة الوباء ( حمى الوادي المتصدع ) .. وزارها الأمير نايف .. يحفظه الله .. أكثر من مره وأشرف بنفسه على إجرائات المكافحه .. !!
ما الحل ؟؟؟
من وجهة نظر ..
التطوير الإداري هو الحل ...
ونقطة الضعف في إدارتنا .. هي عدم توزيع المسئوليه ..
وهذا جعل كبار المسئولين من أمين بلديه لوكيل وزاره ووزير أيضا .. لا وقت لديهم سوى العمل المكتبي ( توقيع معاملات ) أي شغل أوراق ..
أعني بهذا إداريا .. أن الإداره الوسطى معدومه .. أو بما يقال له .. Middle Management
فرئيس قسم أو حتى مدير فرع وزاره .. ما عليه إلا البلاغ ..
فهذه الفئه الإداريه يجب إعطائها صلاحيه ومسئوليه ضمن منظومه .. تحدد هذه المسئوليه والصلاحيه ...
لا أختلف مع محاسبة معالي الوزير .. أو إقالته ..
فقد يكون مثل هذا القرار .. يريح الناس .. ولكن لن يقضي على المشكله .. وسيأتي غير وزيرا آخر .. فــ سعيد أخو مبارك
فلو أتبعنا هذا الإسلوب .. كعلاج لمثل هذه المشاكل ..
لن ننتهي ..
فتسمم الناس من المطاعم هو إهمال .. فنعاقب أمين العاصمه أو رئيس البلديه بإقالته أو محاسبته ..
لكن القضاء على العفن الإداري هو الحل المناسب .. ضمن منظومه وآليه مكتوبه ومعروفه للجميع ... ولنبدأها بقدر ما نستطيع .. أي حسب أمكاناتنا البشريه .. ونلحق الركب العالمي ..
الذي شارف على ما يسمى بالحكومه الإلكترونيه .. ونحن لا زلنا .. وين ملفك الأخضر ..
ولا يمكن لأي بلد في العالم أن تنهض إلا من خلال .. الإداره ..
وإذا كانت توجهات قيادتنا نحو التطور وإصلاحات قادمه : إقتصاديه وإجتماعيه ...
فلا يستطيع جهازنا الحكومي كإداره .. أن يترجم طموحات القياده .. إلى ما يطمحون للوصول إليه ..
ولذلك .. أتوقع أن الإصلاحات الإداريه قادمه لا ريب فيها ..
وضعت نقطه في موضوع كبير ...
..
وتقبل تحياتي ..!!
التعديل الأخير تم بواسطة الكاتب الكبير موسى عبدالله البلوي( رحمه الله )الملقب براعي الذلول ونفطويه ; 09-28-2005 الساعة 06:17 AM
السلام عليكم
هل من جديد في القضية
لاحول ولاقوة الا بالله
الاشكال ذي مايعرفون وراهم يوم وهو يوم القيامه
يعطيك العافيه اخوي
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)
المفضلات