جزاكم الله خيرا.
أنقل لكم هذه الفتوى للشيخ/ عبد العزيز بن باز رحمه الله وأسكنه الجنة


في حديث كثيراً ما نراهـ معلّـقـاً في الأمـاكـن الـعـامـة
لـعـل أن يكون فيه مزيـد فائـدة
أتـتـركــكـم مع هذه الـفـتـوىالمهمة


السؤال :
ما صحة هذا الحديث: ((من لزم الاستغفار جعل الله له من كل همٍ فرجاً ومن كل ضيقٍ مخرجاً ورزقه من حيث لا يحتسب)) وما معناه؟ [1]
الجواب :
الحديث المذكور رواه أبو داود وابن ماجه وهذا ضعيف؛
لأن في إسناده الحكم بن مصعب وهو مجهول،
ولكن الأدلة الكثير من الآيات والأحاديث تدل على فضل الاستغفار والترغيب فيه مثل قول الله سبحانه: { وَأَنْ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ ثُمَّ تُوبُوا إِلَيْهِ يُمَتِّعْكُمْ مَتَاعاً حَسَناً إِلَى أَجَلٍ مُسَمًّى وَيُؤْتِ كُلَّ ذِي فَضْلٍ فَضْلَهُ } الآية من سورة هود، وقوله سبحانه في آخر المزمل: { وَاسْتَغْفِرُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ } والله ولي التوفيق.


ـــــــــــــــــ
[1] من الأسئلة الموجهة لسماحته من مجلة الدعوة، وقد أجاب عنه سماحته بتاريخ 20/6/1419هـ.
المصدر: موقع الشيخ عليه رحمة الله.




رحم الله الشيخ رحمة واسعةً وأسكنه الجنة
وجعلنا الله وإيّـاكـم من المستغفرين له بالليل والنهار
اللهم آمين
وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم.