نسأل الله العفو والعافية
اصبح المسلمون اليوم يرتكبون امور كثيرة جدآ كلُها تُخرج من الملة أي تكفر صاحبها
ونسبة الأغلبية منهم على علم شرعي بذلك ولاكنهم يتهاونون بهذه الأمور كما يتهاونون بامور كثيرة غيرها
من أركان الإسلام والإيمان فيكون هذا الشخص مرق من الإسلام بدون ان يشعر سواء بإستهزائه أوبعناده
واعطي امثلة كثيرة أيضآ على تلك الأمور
فتارك الصلاة الذي يعلم بوجبها وبحكمها فيتركها قد كفر
والذي يوالي من سب وقذف رسول الله صلى الله عليه وسلم هو وزوجاته واصحابه كالرافضة قد كفر
ومن إستهزءَ بأهل الدين والصلاح من العلماء ولو من باب المزاح فقد كفر
ومن رغب عن حكم االشريعة التي أُنزلت بالقرآن الكريم وعلى لسان محمد صلى الله عليه وسلم
فقد كفر بما أُونزل على محمد
وكل هذه الأمور تخرج من الإسلام الى الكفر أي ان صاحبها مرتد وواجب عليه العودة للإسلام
والتوبة النصوح قبل موته
!
أصبح كثير من الناس اليوم يريدون أن يجعلوا الدين على رغباتهم وحاجاتهم وليس كما أنزله الله
ويتجاهلون عواقب هذه الإمور والمنتقم هنا هو العزيز الجبار
نسأل الله الثبات على الأمر والعزيمة على الرشد والهداية لكل ضال من المسلمين
المفضلات