عندما تموت الاحلام تحت وطأت المحال

وانكسار الحال

و قلة الحيلة في
مواجهةالامواج العاتية من الظروف

والتي تتكابـــــل على الانســان 00فكيف
الحــل والخـــــــروج من عنـــق الزجاجه 00لاأدري الى أيــــن تأخـــذنا الأيــــــام
ولكــن ثقي تماماً إن المســـافة بيننـــــــا متباعـــدة 00 لا يجمعنــا درب واحــــد
وليس هناك نقطـة التقاء 00 ألا تـــــرين بأن العالم مـــــــــن حولنا يتحــرك باتجاه
الأفق ونحــن نهـــرول باتجـــــاه الغرب 00 والخطـــــر القادم هو من الشرق 00
قفي لحظـــة وتأملي في الوجيــــه العابــــره العابسة والتـــــي تشتكي مــن
كثر حماقات أوردتها المهالك 00 وأبواب المدينه مقفلة أمـامهم وهم يرفعون أكف
الضراعه الى مولاهم وليس لهم من ناصر ولا معيـن سواء رب السمــوات والأرض
لم اعد اهتم بما يجري لنا كثرأهتمامي وحزني وأنا لا أستطيع تقديم حلاً ولا أقوى
على اطلاق صرخة استغاثه لقد فقدت صوتي 00 احتبست الدمعة في عيني 00
مات صوتـي وعندما تموت الاصوات فلا حياة للارواح بدون اصوات قوية
ومعبـــــــره لا زالت ابواب المدينة مقفلة حتى اشعار آخر
محمد الثوعي
المفضلات