أللهم صلي وسلم على نبي الهدى .. والرحمه .. صلى الله عليه وسلم ...
الذي كان خلقه القرآن ..

إن هذا الحديث الشريف .. له من المعاني الساميه الكثير ..
فالرسول الكريم يعترف بمكارم وأخلاق العرب .. ما قبل الإسلام .. من شهامه وكرم وشجاعه .. ويرفض ما هو ضد الإنسان مثل : وأد البنات والمراباه بجميع أشكالها .. وزواج الشغار وما إلى ذلك من عادات كانت ضاره في المجتمع الجاهلي العربي ..

فلم يتشمت البطل صلاح الدين بعدوه ريتشارد قلب الأسد عندما مرض .. بل أرسل له طبيبه الخاص ليعالجه ..
وعندما أعاد القدس .. فأطلق الأسرى .. وقبل شفاعة النساء بهؤلاء الأسرى ...

هذا هو الإسلام وهذا هو خلق أهل الإسلام ...

ولك تحياتي .. يالغالي .. أبا إيمان ..!!