
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فواز بن مرزوق
للأسف يانورة ايام (ولد) شوقي قد تغيرت تغييراً جذرياً
ففي وقت ولد شوقي لم تضيع هيبة المعلم !!
وفي ولد شوقي لم تهضم حقوق المعلمين !!
ففي غياب الهيبة والحقوق ما النتيجة المتوقعة ؟؟
نعلم بأن التعليم هي رسالة قبل أن تكون مهنة ولكن
أليس المعلم كغيرة من أفراد المجتمع يحتاج الى الامان النفسي والوظيفي ؟؟
الامان مفقود ..
أي دين وأي عقل وأي منطق يبرر ضرب الطالب لــ ( المعلم والمعلمة )
هذا ما وقع ويقع في مجتمعنا
ظاهرة بدأت تظهر على مسرح الأحداث في الآونة الأخير.
تارة بالضرب وتارة بتهشيم السيارات ناهيك عما يحصل من تصرفات من الإهانة و التهديد والسب والشتم !
قانون وتشريع وزارتنا الموقرة
( لا تقاوم حتى تُبطح أرضاً )
ولذلك أبشر الوزارة بأن المعلم تم بطحه ودعسه بأقدام طلابهم
ومن ناحية أخرى هضم الحقوق
أليس المعلم كغيره من افراد المجتمع يبحث عن رزقه ؟؟
اصبح واقعنا هو (( التعليم رسالة سامية لا يحق لك يا معلم المطالبه بحقوقك ))
اي ان المعلم اصبح كالـ ..... يُضرب ويُهان ويُطلب منه ان يعمل بصمت !!؟
ناهيك عن أغتصاب الحقوق ..
للأسف اصبحت قضيتنا تدور في أروقة المحاكم
بحثاً عن حقوقنا (المسلوبه)
وللأسف اصبح رد المعلم هو أنه سيعمل بنصف جهدة مقارنة بنصف حقه المهضوم ...
وهي نتيجة متوقعة مسبقاً
بما أني شاركت بموضوعك وقد تكررت مني كلمة (( للأسف )) أكثر من مره بمشاركتي المتواضعة
سأكررها اخيراً
= للأسف أصبحت معلماً =
دائما اسمع عن حقوق المعلم ؟؟؟ ولاكن لا عرفها هل هي ماديه ام معنويه
ياخي كان ايام زمان المعلم نعم له هيبه وله تقدير حتى بالشارع بس كان قدووه بالتعامل ويعطي بضمير حتى اذا عاقب الطالب بالضرب فهوو يكون على حق ...
اليوم بعض المعلمين بس يبي ياخذ راتب دبل وبس ..!!!
هذا من غير لاسلوب وقلة لاحترام احيانا لاولياء الامور .
اشكرك على تواجدك هنا
المفضلات