بسم الله الرحيم الرحيم



أيها الإخوة الأعزاء كيف تحكمون



قال الله تعالى : ﴿وَمَا اخْتَلَفْتُمْ فِيهِ مِنْ شَيْءٍ فَحُكْمُهُ إِلَى اللَّهِ﴾ ...



قال الله تعالى: فَإِن تَنَازَعْتُمْ فِى شَىْء فَرُدُّوهُ إِلَى اللَّهِ وَالرَّسُولِ




أيها الإخوة الأعزاء هل تريدون أن نفهم من كلامكم أن الذي حاصل على الدكتوراه مثل الذي حمل الشهادة الإبتدائية أو المتوسطة أو حتى الثانوية والله ماتنقبل حتى لو جاملتم بعض



أو إنتصرتم لآراء بعض لأن الله فضل المتعلم وطالب العلم على الإنسان العادي والحمد لله إن الله أمرنا بتباع رسولنا محمد صلى الله عليه وسلم وهو قدوتنا وكيف كان يعلم أصحابه كل صغيره وكبيره



والآيات والأحاديث كثير في فضل العلم والعلماء والله إنني أستغرب من أخواني كيف يكون إنسان متعلم وحاصل على أعلى الدرجات يكون كإنسان عادي






قال الله تعالى: ( إِنَّمَا يَخْشَى اللَّهَ مِنْ عِبَادِهِ الْعُلَمَاءُ إِنَّ اللَّهَ عَزِيزٌ غَفُورٌ )



قال الله تعالى:ربي زدني علما





قال رسول الله : عن حذيفة بن اليمان رضي الله عنهما أنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: « من سلك طريقاً يطلب فيه علماً، سلك الله له بهطريقاً إلى الجنة، وإن الملائكة لتضع أجنحتها رضاء لطالب العلم، وإن العالم يستغفرله من في السماوات ومن في الأرض، حتى الحيتان في البحر، وفضل العالم على العابدكفضل القمر على سائر الكواكب، وإن العلماء ورثة الأنبياء، وإن الأنبياء لم يورّثواديناراً ولا درهماً، إنما ورّثوا العلم، فمن أخذه أخذ بحظ وافر».




وقال عمر بن الخطاب رضي الله عنه وأرضاه: "تعلّموا العلم وعلّموه الناس، وتعلّمواله الوقار والسكينة، وتواضعوا لمن تعلمتم منه ولمن علمتموه".






وقصة موسى عليه السلام مع العابد الصالح في سورة الكهف وكيف ذهب موسى عليه يتعلم منه وهو كليم الله




فكلما تعلم الإنسان أدرك انه يجهل أموراً كثيرة، وهكذا يظل المرء في هذه الحياة يتعلم حتى يلقى ربه، ".




ولايأتي العلم الصحيح إلا بمعلم وفد أرسل الله الرسل لأقوامهم



ومحمد صلى الله علي وسلم خير مثال لا ذلك وقريش عندهم عقول ومع ذلك



كانوا يعبدون الأصنام إلى أن جاء محمد صلى الله عليه وسلم وأخرجهم من الظلمات إلى النور





أما من يعتمد على كتابه بدون معلم فخطئه اكثر من صوابه



وأعتقد إنــه لا طريق إلى العلم ‘لا بالتعلم من معلم ( لان القرآن يتعلم بالتلقي على أيدي مشايخنا



حفظكم الله ورعاكم