لماذا نخجل من الحب؟!

طرح تُشكري عليه اختي/ لحن الحياة

الكثير يتلعثم فكره قبل لسانه قبل أن يُعبر عن مشاعره والبعض يكتفي بالصمت

ولكن الجميع يعبر عن شعوره

ولكن التساؤل ماهي وسيلة التعبير التي يستخدمها ؟؟

الأغلبيه يعبر عن حبه بطريقه غير مُباشره بعيد عن التصريح المُباشر

مثال / البعض قد يخجل من أن يقول لأمه أحبك يانور عيوني لأسباب كثيره ومنها الخجل والوضع الأجتماعي الذي يجبره على نفس النهج

ولكنه يعبر عن حبه بأن لايرد لها طلبآ مهما كان

أعتذر على الاطاله

مُجرد رئ

ودمتي لمن تُحبي

(أحبك )


كلمة عظيمة ولاتقال إلا لمن يستحقها فقط

ونحن في مجتمعنا الكثير يعبر عنها ولكن بإستخدام مرادف لها
قد يكون ( الله لايحرمني منك ) ( ولاخلا ولاعدم )
ولكن احبك الكثير تقف عند حليق الموت لو قالها فطس

كل الشكر لحن الحياة
أحبك الله واسبغ عليك نعمة غاليتي
طرح موفق ورائع

بسم الله الرحمن الرحيم

عبد الله بن عمر روى أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يمشي مع مجموعة من الصحابة منهم عمر بن الخطاب ، فأمسك النبي صلى الله عليه وسلم بيد عمر وتشابكت يده بيده فصاح عمر بأعلى صوته : والله يا رسول الله إني أحبك . فقال له النبي صلى الله عليه وسلم أكثر من ولدك يا عمر قال : نعم .فقال له النبي صلى الله عليه وسلم أكثر من أهلك يا عمر . قال نعم .. يا رسول الله فقال له النبي صلى الله عليه وسلم أكثر من نفسك . ؟ فقال لا يا رسول الله فقال له النبي صلي الله عليه وسلم : لا يا عمر لا يكتمل دينك حتى أكون أحب من نفسك ، التي بين جنبيك . يقول عبد الله : فانزوى أبي . ثم عاد يرفع صوته يقول : يا رسول الله لأنت أحب إلي من نفسي . فقال له النبي الآن يا عمر . الاّن يا عمر ..

وذهب عبد الله بن عمر إلى أبيه ، وقال له ، يا أبي كيف تبدلت مشاعر قلبك فجأة؟ قال عمر يا بني جلست أسال نفسي : لمن تحتاج أكثر يا عمر . لنفسك أم لرسول الله صلى الله عليه وسلم فتذكرت إني كنت في ضلالة ولولا أن الله جعل رسول الله سببا لما اهتديت . ثم تذكرت أني آتي يوم القيامة فأكون في درجة من درجات الجنة لكني لا أبلغ الفردوس إلا بحبي لرسول الله (صلى الله عليه وسلم)
فوجدت أني أحتاجه أكثر من نفسي فأحببته أكثر من نفسي .

هذا الحب الذي نحتاجه والذي يجب أن نعيش من أجله

حفظكم الله ورعاكم

عبدالرحمن الوابصي
الشكر الوفير لتواصلك ياأنيق

الجريح
حياك الله وبإطلالتك بقدر ماتطول
سلِمت يداك

خيالة بلي
وفقكِ الباري حيثُ كنتِ ياالغلا
لاعدمتك

مرزوق الربدي
أسعدني مرورك وأضائتني إضافتك سلِمت أياديك على ماخطت
أصبت فيما كتبت لكننا هُنا نحاول أن نعالج الظاهرة من زاوية
أخرى كأسلوب تعامل حياتي
فالحب الذي ذكرته حب معنوي لاغنى عنا عنه أيآ يكن
عن عائشة - رَضِيَ اللهُ عَنْهُا، قالت: قَدِم ناس من الأعراب على رسول الله - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ- فقالوا: أتقبلون صبيانكم؟. فقال:
(نعم) قالوا: لكنا والله لا نقبل فقال رسول الله -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ-:
(أو أملك إن كان الله نزع من قلوبكم الرحمة)
نحتاج إلى إرواء أراضينا الزوجية والأسرية بالمحبة التي لاتضطرنا
إلى الوصول إلى مايسمى بالجفاف العاطفي

سلِمت أرواحكم على طِيب المرور

ربما هناك من يخجل من هذه الكلمه
ويعتقد البعض انها هي من تخجل منه
رافضةً ان تجتمع بحروفها داخل القلوب
وليست كل القلوب ؟؟؟
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,و
هناك اُناسً اعتادوا على العِناد
المجوف من تلك الكلمه ,,
ربما تركيبته البيئيه والتربويه
وضعت بينه وبين اجمل كلمه بالحياة
حجاباً او سداً لايفيض بالحب
ويمنع هذه الكلمه وملحقاتها التوئمية
المعنى بأن تكون لها قاعده بقلب انسان ...

اعتقد ان التدخل العلاجي النفسي كفيل بأعادة
تحديث الذات وبرمجتها على الغير مئلوف حتى يتسنى
للنفس البشريه ان تعيش حياةً هانئه رومنسيةً بالقول والعمل ..

لحن الحياة
احتج قسم النثر بقوله
اما كان ان تكون هذه الرائعه بين صفحاتي ؟؟؟

أُهنيء روعة نقاءك بِك ومتصفحي بعِطرك
لاعدمنا عبير تواجدك ومرورك
سيزخر نثرك بما يحلو لذائِقتكم بإذن ربي
دمت بخير