الشاعر سليمان بن عبدالله السبوتي يرثي والده الشيخ عبدالله بن فالح الربيض رحمه الله بهذه القصيده:


في12\12\1412هجري


في ليلــه العـيـد لـفـتـني صواديـفــي



من همها ماعرفت العيد وش لونه



مصـيـبـه مــالهــاعنـدي تواصيفـي



تواصيفها هم هام قلوب محزونــه



عواطف الحزن والفـرقـا معاطيفــي



يفض منها وهي في قلوب مكنونه



على فـقـيـدا بعـده الــعـيـد ماشـيفــي



في ثاني العيد فوق النعش شالونـه



ودخل بيتا عسي مـلـفـاه تـلـطـيـفــي



ومن جنه الخلد والفردوس يسقونه



يالله يعازل الشتــاء عـن الـصيـفــي



يامنزل ماء سواد العيـن من نونــه



يطلبك من هلت دموعه مـراديـفــي



وقلبه حزين وجرى الـدمع بعيونـه



يطلبك ترحم حبيب الجار والضيفي



وانا حـبـيـبـي ولـه ربعــا يحبونــه



والـلـه لـونه القدر يمشي عـلي كيفي



لفـــداه في نفس للوالـديـن مديونــه



لكن حـكـم الــقـدر مـافـيـه تصريفي



والامــر لـلــه وهذا سنـه بكونــــه



في ساعه الضيق جوربع المواقيفـي



وكلاعلى مـاقـفـه وفيا بمضمونــه



في جيه اهـل الـكرم حـملى تخايفــي



وقفوا معنا مواقـف عـزيـرثـونــه



هم عزنا وعـتـز فـيـهـم بـتـشـريفــي



وقفوا معي يوم انا وقفت من دونه



وصلاة ربي عدد برق المراهيفـــي



وعداد ماهل غيث وساقت مزونه



وعداد مالموت فرق من المواليفــي



على نـبيا نصره الـلــه في عونــه