بسم الله الرحمن الرحيم
اخواني واخواتي أعضاء منتدى بلي الرسمي حفظهم الله
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
يسعدني ويشرفني نيابة عن اخواني أعضاء لجنة المسابقة ،
أن اعلن عن الفائزبمسابقة (كتاب مبدعون )للأسبوع الثالث وكان عنوان الموضوع (التدخين واضرارة على الفرد والمجتمع ،وماهي نصائحك لمن ابتلي به )
وسوف نطرح غدا ان شاءعنوان المسابقة للأسبوع الرابع والأخير في التصفيه الأولية ،
ونتمنى المشاركة بعد د اكثر من الأعضاء ،واشكر اخواني واخواتي الذين شاركوا في المسابقة ،
وبعد تقييم أعضاء اللجنة حصل على اكبر نسبه
من التقييم ،مقال الأخ الفاضل :يوسف صالح العرادي وفقه الله ،
ألف ألف مبروك له ،ونتمنى له وللجميع التوفيق وسوف ينتقل ان شاء الله ،الى التصفية النهائية بعد الأسبوع الرابع من المسابقة ان شاء الله ، ،وحظا باسما ،للأعضاء الأخرين ان شاء الله ،
واكرر شكري للأخوة أعضاء لجنة المسابقة حفظهم الله .
وانا بدوري اكرر الشكر والتقدير للأخ الفاضل :يوسف صالح على مشاركاته في المسابقة منذ الأسبوع الأول ،واكبر فيه العزيمة والأصرار ،واكثر الله من امثاله ،
وهذا موضوع الأخ :يوسف صالح العرادي حفظه الله :الفائزة بالأسبوع الثالث:

[ الْمَوْت الْبُطْئ ]




الْتَدْخِيْن

أَمَر مُحْرِما شُرَّعا و تَدُل عَلَى ذَلِك ادِلَّه كَثِيْرُه

قَوْلُه تَعَالَى:

[وَيُحِل لَهُم الْطَّيِّبَات وَيُحَرِّم عَلَيْهِم الْخَبَائِث]

و لَا يَخْتَلِف اثْنَان عَلَى خُبْث الْدُّخَان

و قَد ابْتُلِي بِه كَثِيْر مِن الْنَّاس
و الْسَّبَب فِي ذَلِك يَنْدَرِج تَحْت أُمَوِر كَثِيْرَه

¤ ضَعُف الْوَازِع الْدِّيْنِي .

¤ الْشُّعُوْر بِنَقْص .

¤ الْتَّقْلِيد الْأَعْمَى .

¤ رُفَقَاء الْسُّوْء .

. . . . . . و غَيْرِهَا الْكَثِيْر

و أَضْرَار الْتَدْخِيْن عَلَى الْشَّخْص كَثِيْرُه جِدّا و مِنْهَا

¤ انَّه سَبَب فِي الْإِصَابَه بِكَثِيْر مِن الْأَمْرَاض مِثْل
" الْسَّرَطَان - الْقَلْب "

¤ إِهَانَة الْنَفَس و مَن صُوَرِهَا
" طَلَب السِّيْجَار مِمَّن يَعْرِف و مِمَّن لَا يَعْرِف أَو إِلْتِقَاط بَقَايَا الْسَّجَائِر مَن الْأَرْض "


¤ سُوَء الْمَنْظَر و الْهِنْدام
" فَأَثَار الْتَدْخِيْن تَتَّضِح عَلَى و جْه الْمُدَخِّن و غَالِب مَا تَكُوْن مَلَابِسِه مُحْتَرِقَه بِسَبَب الْسَّجَائِر "

و اضْرَار الْتَدْخِيْن لَا تَقْتَصِر عَلَى الْمُدَخِّن فَقَط بَل تَصِل الَي الْمُجْتَمَع الْمُحِيط بِه

- فَهُو يُؤْذِي الْمُقَرَّبِيْن مِنْه بِتِلْك الرَّائِحَه الْكَرِيْهَه الْمُنَبَّعِثَه مِنْه
و كَذَلِك بِنَقْلِه لِلْأَمْرَاض لِمَن حَوْلَه بِسَبَب ذَلِك الْدُّخَان الْمُنْبَعِث مِن سِيْجَارِتِه

قَال رَسُوْل الْلَّه صَلَّى الْلَّه عَلَيْه وَسَلَّم :

"الْمُسْلِم مَن سَلِم الْمُسْلِمُوْن مِن لِسَانِه و يَدِه "

- و هُو إِهْدَار لِلْمَال فِي غَيْر مَكَانِه و قَد يَقْصُر عَلَى اسْرَتِه مِن اجْل تَوْفِيْر قَيِّمَة الْدُخَان و قَد يُضْطَر الَى طَلَب الْسَّلَف احَيَانَا مِن اجَلِه

- قَد يُعَلِّمُه لِمَن هُم حَوْلَه او قَد يُقَلِّدُه مِن يَعْتَبِرُه قُدْوَة لَه و بِذَلِك يَحْمِل هُو ذُنُوْبِهِم لِنَشْر هَذَا الْفِعْل الْمُحَرَّم

-يَنْشُر الْسَرِقَه و الْأَفْعَال الْمُخِلَّه بِالْأَدَب و خَاصَّه عِنْد صِغَار الْسِّن

. . . . . . و غَيْرِهَا الْكَثِيْر

و لِلْعِلَاج مِنْه

- الإمْتِثَال لِأَمْر الْلَّه و الْرَّسُوْل - عَلَيْه أَفَضَل الْصَّلاة و الْسَّلَام -بِالإِبْتِعَاد عَن كُل خَبِيْث و مُحَرَّم

- الْعَزِيمَه الْقَوِيَّه و الْإِيْمَان الصَّادِق

و لِلْوِقَايَة مِنْه و حَصْرِه

- الْإِبْتِعَاد عَن الْمُدَخِّن او طَلَب مِنْه الْتَدْخِيْن فِي مَكَان مُنْعَزِل

- نُشِر ثَقَافَة مَنْع الْتَّدْخِيْن فِي الْمَنَازِل و الْمُنَاسَبَات

- مُرَاقَبَة الْأَبْنَاء

و فِي الْخِتَام

أَسْأَل الْمَوْلَى أن يِّشَافِي كُل مُبْتَلِي بِه و يُبَعِّد الْجَمِيْع عَنْه